تركيا تدعوها للالتزام بتعهداتها.. السويد: لبينا مطالب أنقرة والكرة الآن في ملعبها لبدء إجراءات عضوية الناتو

Cavusoglu-Billstrom meeting in Ankara Cavusoglu-Billstrom meeting in Ankara- - ANKARA, TURKIYE - DECEMBER 22: Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu (R) and Swedish Foreign Minister Tobias Billstrom (L) hold a joint press conference in Ankara, Turkiye on December 22, 2022. DATE 22/12/2022 SIZE x SOURCE Anadolu/Murat Gök
وزير الخارجية السويدي توباياس بلستروم (يسار) خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة الشهر الماضي (الأناضول)

قال وزير الخارجية السويدي توباياس بلستروم إن الكرة الآن في ملعب أنقرة لبدء إجراءات العضوية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أقرب وقت، في حين شددت تركيا على ضرورة تنفيذ السويد تعهداتها في مكافحة التنظيمات التي تعدّها أنقرة إرهابية، وأكدت أن الخيار الآن بيد ستوكهولم.

وأكد بلستروم -في تصريح للجزيرة على هامش منتدى دافوس في دورته الـ53 بمدينة دافوس السويسرية- أن عضوية السويد وفنلندا في الناتو قائمة على اتفاق التفاهم الذي وقعه البلدان مع تركيا العام الماضي في قمة الحلف، وقال إن "هذا يتضمن نقاطا عدة يجب استيفاؤها، وذلك ما كنا نفعله الأشهر الماضية".

وأضاف "نؤمن بأننا فعلنا كل ما تطلبه ذلك"، والكرة الآن في ملعب تركيا لبدء إجراءات التصديق على عضوية السويد في الناتو في أقرب وقت ممكن، حسب تعبيره.

من جانبها، تشدد تركيا على ضرورة تنفيذ السويد تعهداتها في مكافحة التنظيمات التي تعدّها أنقرة إرهابية، وتقول إن الخيار الآن بيد ستوكهولم.

وفي هذا الإطار، وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قرار المدعي العام السويدي عدم محاكمة المشاركين في مظاهرة وصفها بالعنصرية بأنه قرار "سخيف للغاية"، ودعا السويد للالتزام بتعهدات مكافحة الإرهاب التي قطعتها على نفسها.

وأضاف جاويش أوغلو -خلال مؤتمر صحفي للوزير التركي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في العاصمة التركية أنقرة- أن "السلطات السويدية تقول إن المظاهرة تندرج في إطار حرية التعبير رغم إدراكها أن المظاهرة تتضمن الكراهية والعنصرية الممنوعة قانونا في السويد، ناهيك عن أنهما ممنوعين في المقاييس والقوانين العالمية أيضا".

ودعا الوزير التركي السويد إلى عدم المماطلة "عبر التلاعب بالكلمات والجمل"، حسب وصفه، وقال إنها "تخادع نفسها"، وأضاف أن "الخيار لها، فإما أن تنساق وراء الإرهابيين، أو أن تضع نصب عينيها أولويات الأمن لنا جميعا وتلتزم بالاتفاق الموقع"، على حد قوله.

المصدر : الجزيرة