التخطيط لعزل ترامب من الرئاسة.. مايك بومبيو يعلق على التقارير

U.S. Secretary of State Pompeo delivers remarks at National Press Club
بومبيو يدرس الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024 (رويترز)

علّق وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو على تقارير حول مساعي بعض مسؤولي الإدارة الأميركية للإطاحة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الأيام الأخيرة من ولايته.

ووفق تقارير، فإن بومبيو ومسؤولين آخرين سعوا للإطاحة بترامب ردا على دوره في تحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2020، لمنع التصديق على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية

لكن مايك بومبيو قال إنه "لم يحاول جديا" أن يستخدم التعديل (25) لإقالة ترامب من منصبه بعد الهجوم على الكابيتول.

وسعى بومبيو إلى التقليل من أهمية التقارير التي أفادت بأنه مع أعضاء آخرين في الحكومة تحدثوا عن الإطاحة بترامب بسبب التحريض على الشغب.

 لكنه لم ينف هذه التقارير بشكل صريح، وفق ما تقوله وكالة الأنباء الألمانية.

وقال بومبيو -في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"- إن أعضاء لجنة "السادس من يناير/كانون الثاني" كانوا يبحثون عن مناقشات بشأن التعديل (25)، "وهي مناقشات لم أقم بإجرائها مع نظرائي".

بومبيو وليز تشيني

وتأتي المقابلة مع بومبيو في وقت تعتزم فيه هذه اللجنة إجراء مقابلات مع العديد من المسؤولين السابقين في الحكومة، وفقا لليز تشيني نائبة رئيس اللجنة.

 وكان وزير الخزانة في إدارة ترامب ستيفن منوتشين أدلى بشهادته أمام اللجنة الشهر الماضي.

وقال بومبيو "لقد كانوا يسعون لبناء قصة قاموا بالفعل بكتابة نهايتها، لقد كانت عملية اضطهاد، كانت هذه مقابلة شاملة للعديد من الأمور".

يشار إلى أن بومبيو -الذي يدرس الترشح لرئاسيات 2024- سبق أن شغل منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وظل على صلة جيدة بالرئيس السابق ودافع عنه بعد حصار مبنى الكابيتول.

وعلى العكس من ذلك، تواصل ليز تشيني مهاجمة ترامب ووعدت بأن تفعل ما بوسعها لإبعاده عن العودة لرئاسة الولايات المتحدة، رغم أنها خسرت معركة تجديد عضويتها في الكونغرس عن ولاية وايومينغ.

المصدر : وكالات