أثارت تساؤلات بشأن اختيارات سوناك.. استقالة وزير بريطاني بسبب مزاعم تنمر

British Minister of State without Portfolio, Williamson, walks in London
وزراء اتهموا ويليامسون بالتصرف بطريقة تنطوي على تنمر (رويترز)

قدم الوزير في الحكومة البريطانية غافين ويليامسون استقالته أمس الثلاثاء بسبب مزاعم بتنمره على زملائه، مما أثار تساؤلات بشأن اختيارات رئيس الوزراء ريشي سوناك بعد أسابيع فقط على توليه المنصب.

وجاءت استقالة الوزير على خلفية اتهامات له بتوجيه رسائل تهديد لأعضاء في البرلمان وزملاء سابقين، وذكرت صحف بريطانية أن وزراء اتهموا ويليامسون بالتصرف بطريقة تنطوي على تنمر.

وتعرض ويليامسون لضغوط متزايدة منذ أن تم الكشف عن رسائل نصية مسيئة يعتقد أنه أرسلها إلى زميلته في حزب المحافظين ومسؤولة الانضباط الحزبي السابقة ويندي مورتون.

وردا على تلك الاتهامات، قال ويليامسون إن مورتون كانت تسعى إلى "معاقبة" أعضاء في البرلمان معارضين لرئيسة الوزراء حينها ليز تراس باستبعادهم من قائمة المدعوّين للمشاركة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.

وفي رسالة استقالته التي أرسلها إلى سوناك، قال ويليامسون إنه قرر الانسحاب من الحكومة حتى يتمكن من تبرئة اسمه من أي مخالفات، مضيفا "بحزن حقيقي، أقدم استقالتي".

وجاء في كتاب الاستقالة "كما تعلمون هناك مسار جار للشكاوى المتعلقة برسائل نصية وجهتها إلى زميلة، هناك مزاعم أخرى أطلقت تتعلق بسلوكي في الماضي".

وكتب ويليامسون "أنا أدحض توصيف هذه المزاعم، لكني أقر بأنها أصبحت مصدر إلهاء عن العمل الجيد الذي تقوم به الحكومة من أجل الشعب البريطاني".

وسبق أن أقيل ويليامسون (46 عاما) من الوزارة في عهدي رئيسي الوزراء الأسبقين بوريس جونسون وتيريزا ماي.

وفتحت رئاسة الحكومة والحزب المحافظ تحقيقات في الاتهامات، وقال سوناك في رسالة ردا على ذلك إنه قبل الاستقالة "بحزن شديد"، لكنه أيد القرار.

وأصبح سوناك ثالث رئيس وزراء لبريطانيا خلال شهرين، وتعهد بإعادة النزاهة والكفاءة المهنية إلى الحكومة بعد اضطرابات على مدى أشهر في عهد سلفيه ليز تراس وبوريس جونسون.

المصدر : وكالات