تحذير أممي جديد من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن

وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، تحدث عن الحاجة إلى مزيد من الموارد لتوسيع نطاق العلاج والمراقبة والتخفيف من تأثير الوباء

مارك لوكوك: الفيروس ينتشر في اليمن بشكل أسرع بكثير مما يمكننا مواجهته (رويترز)

حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، إثر تفشي جائحة كورونا وانتشار المجاعة.

وقال لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن حول الأزمة اليمنية، الخميس، إن "الفيروس ينتشر في اليمن بشكل أسرع بكثير مما يمكننا مواجهته، ولن تكون اللقاحات كافية".

وأضاف "نحتاج بشدة إلى مزيد من الموارد لتوسيع نطاق العلاج والمراقبة والتخفيف من تأثير الوباء. تفشي كورونا يأتي في وقت ما تزال فيه المجاعة تثقل كاهل البلاد، حيث يعاني عشرات آلاف اليمنيين من المجاعة، و5 ملايين آخرون يتخلفون عنهم بخطوة واحدة".

وتابع "إذا استمر القتال بمحافظة مأرب (شرق)، نتوقع أن يضطر عشرات الآلاف من الأشخاص للنزوح (..)، ومن المستحيل تلبية احتياجاتهم الأساسية نظرا لنقص الموارد".

واستطرد "تلقينا وعودا بمبلغ 1.7 مليار دولار (..)، وتم دفع حوالي نصف التعهدات التي أعلنها المانحون، وهذا يعني أن خطة الاستجابة الإنسانية اليوم ممولة بنسبة أقل من 25%. ودون مزيد من التمويل، ستحدق بالملايين في اليمن عقوبة الموت جوعا قبل أن يقترب العام من نهايته".

ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في اليمن، 5 آلاف و657، منها ألف و97 وفاة، دون أن تشمل هذه الأرقام المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

المصدر : وكالة الأناضول