الأمم المتحدة: نزوح 1860 شخصا إلى تشاد بسبب أحداث دارفور

A peacekeeper from the UN Hybrid Operation in Darfur (UNAMID) escorts an internally displaced Sudanese woman carrying firewood on her head as she walks within the Kalma camp for internally displaced persons (IDPs) in Darfur
جندي من "يوناميد" يرافق امرأة سودانية نازحة داخل مخيم كالما للنازحين في دارفور مطلع العام الحالي (رويترز)

أفادت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بنزوح 1860 شخصا من ولاية غرب دارفور بالسودان باتجاه الجارة تشاد، إثر الأحداث الدامية بمدينة الجنينة (غرب).

جاء ذلك في أثناء مؤتمر صحفي للناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، بمدينة جنيف السويسرية.

وقال بالوش إن "1860 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، عبروا الحدود من ولاية غرب دارفور بالسودان باتجاه تشاد الأسبوع الماضي، بسبب الاشتباكات القبلية الأخيرة في الجنينة".

وإثر مقتل شخصين في 3 أبريل/نيسان الجاري، تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي "المساليت" الأفريقية و"العرب"، وأسفر حتى الآن عن 144 قتيلا و233 جريحا، وفق لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية).

وتبعد الجنينة 20 كيلومترا فقط عن الحدود السودانية التشادية "ويستضاف اللاجئون حاليا على بُعد 200 متر من الحدود المضطربة"، وفق المتحدث.

وأضاف بالوش "هناك حاجة ماسّة إلى الغذاء والماء (..) وأولوية لنقل اللاجئين إلى مكان أكثر أمانا حيث يمكن تقديم المساعدة الأساسية والحصول على الرعاية الصحية".

وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 117 ألفا نزحوا من مناطق الاشتباكات القبلية في ولايتي غرب وجنوب دارفور غربي السودان، ولجأ 3 آلاف و500 شخص إلى تشاد.

ومن آن إلى آخر، تشهد مناطق عدة في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

المصدر : وكالة الأناضول