أثارا أكبر أزمة يشهدها القصر.. تراجع شعبية هاري وميغان في بريطانيا بعد مقابلة أوبرا وينفري

غالبية من ينتمون للمرحلة العمرية بين 18 و24 عاما أيدوا هاري وميغان، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عاما سلبيا نحوهما

مقابلة الأمير وزوجته مع وينفري أثارت جدلا واسعا داخل بريطانيا وخارجها (رويترز)

كشف استطلاع للرأي الجمعة أن شعبية الأمير هاري وزوجته ميغان تراجعت في بريطانيا بشدة وبلغت مستوى منخفضا غير مسبوق، بعد مقابلتهما المدوية مع المذيعة الأميركية أوبرا وينفري.

وخلال المقابلة التي بُثت يوم الأحد الماضي، قالت ميغان إن العائلة المالكة تجاهلت طلبها المساعدة بعدما شعرت بميول انتحارية أثناء وجودها في بريطانيا وإن عضوا بالعائلة، لم تذكر اسمه، سأل عن درجة سمرة بشرة طفلها المنتظر حينذاك.

في الوقت نفسه اشتكى هاري، حفيد الملكة إليزابيث، من رد فعل أسرته على قراره هو وزوجته ترك مهامهما الرسمية.

وأحدثت المقابلة أكبر أزمة تشهدها العائلة المالكة منذ مطلع هذا القرن، ووفقا لاستطلاع يوغوف، تضررت شعبية هاري وميغان أيضا بشدة بعدها.

وكشف الاستطلاع أن 48% من المشاركين فيه كان موقفهم سلبيا تجاه هاري، مقارنة مع 45% كان رأيهم إيجابيا، وهو ما يمثل تراجعا بواقع 15 نقطة عما كان عليه قبل أسبوع. وهذه أول مرة تزيد فيها نسبة الرأي السلبي عنه على نسبة الرأي الإيجابي.

في الوقت نفسه كان رأي 3 فقط من كل 10 إيجابيا إزاء ميغان، في حين كان رأي 58% سلبيا.

ومثل استطلاعات سابقة أجريت منذ المقابلة، كان هناك انقسام على أساس العمر حيث أيدت غالبية من ينتمون للمرحلة العمرية بين 18 و24 عاما هاري وميغان، بينما كان موقف معظم من تزيد أعمارهم على 65 عاما سلبيا نحوهما.

وكان الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني ووالد هاري، العضو الوحيد الآخر في العائلة المالكة الذي تراجعت شعبيته.

وبلغت نسبة شعبية الملكة 80% بينما كانت للأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، وزوجته كيت شعبية بين نحو 75% من المشاركين في الاستطلاع.

المصدر : رويترز