"كلنا أحمد ممدوح".. مطالبات بإطلاق سراح مصور "موتى كورونا" وغضب من تدهور القطاع الطبي في مصر

أحمد ممدوح مصور "موتى كورونا" الذي وثّق واقعة نفاد الأكسجين بمستشفى الحسينية (مواقع التواصل)

أطلق ناشطون مصريون وسم "كلنا أحمد ممدوح" للمطالبة بالإفراج عن مصور "موتى كورونا"، الذي وثّق واقعة نفاد الأكسجين بمستشفى الحسينية، التي تسببت بوفاة 4 أشخاص، من بينهم عمة أحمد ممدوح.

وقال شقيق المصور، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على فيسبوك، إن شقيقه لم يقم بشيء مخالف للقانون، وإنه وثّق حادثة الإهمال بمستشفى العزل في محافظة الشرقية، لمحاسبة المتسببين فيها وعدم تنصلهم من مسؤولياتهم.

ويتحدث في الفيديو الآتي نجل أحد المتوفين، وهو يوثق شهادات الأهالي تأكيدا لرواية أحمد ممدوح.

 

كما أكدت شقيقة أحمد ممدوح، عبر حسابها على فيسبوك، اعتقال السلطات الأمنية له ونقله صباح اليوم الاثنين إلى مديرية أمن الزقازيق للتحقيق معه مع وعود بالإفراج عنه، مؤكدة عدم انتمائه لأي جماعة محظورة، حسب تعبيرها.

ويذكر أن المصور أحمد ممدوح كان شاهد عيان على حادثة نفاد الأكسجين، الأمر الذي تسبب في وفاة عمته قبل أن يتسلم جثمانها، ورفضت إدارة المستشفى كتابة سبب الوفاة.

شهادة أهالي الحسينية

وقال أهالي الحسينية إن أطباء المستشفى هم من اتهموا أحمد بإثارة الرأي العام، قبل نقله إلى مديرية أمن الزقازيق للتحقيق معه. والفيديوهات التالية توثق شهادة أهالي الحسينية عن أحمد ممدوح.

 

 

 

وسم الأكسجين لمصر

ودشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم الأكسجين لمصر، تعبيرا عن حالة "الاختناق" الشعبي، بسبب تدهور القطاع الطبي.

وقال مغردون إن إنكار السلطات ما يحدث من كارثة صحية بدلا من معالجة الأمر ومحاولة البحث عن حلول هو أمر غير مقبول، لكنه تقليدي بالنسبة للنظام الحالي، على حد وصفهم.

السيناريو المكرر

وتصدّر وسم "الإخوان" قائمة الأعلى تداولا في مصر، على موقع تويتر، بتغريدات تعبّر عن الغضب الشعبي من تعليق أي أزمة داخل مصر على "شماعة" الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو الفبركة الإعلامية، الأمر الذي وصفه البعض بـ"السيناريو المكرر".

فبركة إعلامية وتهويل

على الجانب الآخر رأى مؤيدون للنظام المصري الحالي أن ما حدث من ضجة هو فبركة إعلامية وتهويل من الإعلام المعارض.