في عيد الأم.. الاحتلال يحرم 22 أما فلسطينية من التواصل العائلي

طفلة أخرى تحمل لافتة تذكر بالأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية
تذكير بالأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية (الجزيرة/أرشيف)

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 22 أما فلسطينية لـ 79 ابنا وابنة، من بين 45 أسيرة يقبعن بمعتقل الدامون داخل الخط الأخضر.

جاء ذلك، في بيان صدر عن نادي الأسير بمناسبة عيد الأم اليوم، أوضح فيه أن إدارة معتقلات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمهات من زيارة أبنائهن.

وأضاف البيان أن الاحتلال يحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، ومنع لقاء الأسيرات أبناءهن الأسرى في معتقلات الاحتلال.

وبيّن نادي الأسير أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وحكمت عليهن بالاعتقال لسنوات طويلة، مثل الأسيرة نسرين حسن -من حيفا- والمحكومة بالاعتقال لست سنوات، والتي يقبع زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم.

وتابع أنه يتم حرمان إخوتها -في حيفا- من زيارتها أيضا، وذلك منذ اعتقالها بتاريخ 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، علما بأن أصغر أطفالها كان بعمر ثمانية أشهر عند اعتقالها وأكبرهم فتاة (11 عاما) لا تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.

وبين نادي الأسير أن من الأسيرات فدوى حمادة من القدس والمعتقلة منذ 2017، والمحكومة بالاعتقال عشر سنوات، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم أربعة أشهر عند اعتقالها. والأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، وهي أم لخمسة أصغرهم لم يبلغ العامين عند اعتقالها. وكذلك الأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر العام ونصف العام.

وأشار إلى أن الاحتلال يعتقل أيضا الأسيرة أمينة محمود عودة من القدس منذ 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون" والذي كان يبلغ من العمر 17 عاما عند اعتقاله عام 2016 والمحكوم عليه بالاعتقال 18 عاما.

كما تستهدف إسرائيل عائلات وأمهات الشهداء -استمرارا لسياسة العقوبات الجماعية بحق عائلة الأسير والشهيد- مثل اعتقال سوزان أبو غنام من القدس، وهي والدة الشهيد محمد أبو غنام، بادعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي، من طولكرم، وهي والدة الشهيد أشرف نعالوه.

المصدر : الجزيرة