تصريح ترمب بقرب سحب قواته يستفز أكراد سوريا
وحذرت الصحيفة الأميركية من أن أي مراوغة بشأن ذلك الوجود العسكري قد يقابَل بقيام قوات سوريا الديمقراطية -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية- بتغيير وجهة الحرب للمطالبة بمنطقة حكم ذاتي.
وأشارت ديلي بيست كذلك -نقلا عن عدد كبير من المسؤولين الحاليين- إلى أن هناك إجماعا لدى مستشاري ترمب ضد وضع جدول زمني للانسحاب من سوريا بالرغم من معارضة الرئيس لذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية أن ترمب يعتقد أنه توصل إلى اتفاق مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في ديسمبر/كانون الأول الماضي، يقضي بأن تدفع الرياض أربعة مليارات دولار مقابل البقاء في سوريا.
ونقلت شبكة "سي أن أن" مؤخرا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) إنهاء مهمة القوات الأميركية في سوريا خلال ستة أشهر، وهاجم السعودية والإمارات لأنهما لم تقدما موارد كافية في سوريا.
وقالت الشبكة إن ترمب اشتكى من حجم ما تنفقه أميركا في المنطقة، وهاجم دول الخليج -خاصة السعودية والإمارات- لعدم تقديمها موارد كافية لمحاربة تنظيم الدولة بسوريا.
لكن البنتاغون قال الخميس الماضي إن سياسة الجيش الأميركي في سوريا لم تتغير بعد مناقشات مع ترمب، وإنه لم يتم تحديد جدول زمني لسحب القوات من هناك.