قتلى من قوات تدعمها الإمارات في هجوم بحضرموت

سقط قتلى وجرحى من قوات يمنية تدعمها الإمارات في هجوم شنه مسلحون ضدها بمحافظة حضرموت، وأدان التجمع اليمني للإصلاح الهجوم، في حين منعت تلك القوات أهالي المعتقلين من الاحتجاج أمام حقوقيين يزورون المحافظة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية.

وقالت مصادر طبية إن عشرة جنود من قوات "النخبة الحضرمية" المدعومة إماراتيا قتلوا، وسبعة منهم فصلت رؤوسهم عن أجسادهم، وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش عسكرية بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، كما قتل خمسة مسلحين بالهجوم.

وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني المعروفة باسم "النخبة الحضرمية" إن مسلحين -يعتقد ارتباطهم بالقاعدة- يستقلون ثلاث سيارات وترافقهم ثلاث دراجات نارية هاجموا نقطة التفتيش التابعة للنخبة واشتبكوا مع أفرادها لمدة ثلاث ساعات، مما أسفر عن مقتل تسعة جنود وجرح أربعة آخرين.

وتسيطر قوات النخبة الحضرمية على المكلا منذ عام 2015 حين انسحب تنظيم القاعدة من المدينة، حيث تقدم الإمارات التدريب والدعم للقوات الخاصة في جنوب شرق وجنوب غرب اليمن، بما فيها الألوية التي تتمركز في المكلا والمعروفة بـ"قوات النخبة".

وأدان حزب التجمع اليمني للإصلاح "الهجوم الإجرامي والإرهابي" الذي استهدف نقطة التفتيش، وطالب في بيان الحكومة الشرعية ودول التحالف العربي بدعم الجيش والشرطة وتوفير كل ما تحتاجه من إمكانيات لتتمكن من القيام بواجبها.

وفي سياق آخر، منعت قوات من النخبة الحضرمية أهالي المعتقلين والمخفيين قسريا من تنظيم وقفة احتجاجية أمام ديوان محافظة حضرموت تزامنا مع وصول مندوبين عن منظمات حقوقية وإنسانية دولية إلى ديوان المحافظة.

واضطر الأهالي لنقل وقفتهم الاحتجاجية إلى المجمع القضائي بمدينة المكلا رافعين لافتات تطالب المنظمات الدولية بالتدخل لإطلاق سراح أبنائهم، وعبروا عن استيائهم من عدم تنفيذ قرارات النيابة الجزائية بالإفراج عمن ثبتت براءتهم.