مناورات لكتائب القسام بغزة وتعزيزات للاحتلال
بدأت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح اليوم الأحد مناورات عسكرية دفاعية بقطاع غزة، وتأتي هذه المناورات وسط أوضاع متوترة في ظل تواتر الغارات الإسرائيلية، واستعدادات جيش الاحتلال لمواجهة مسيرة العودة المقررة الجمعة المقبلة بالقطاع.
وانطلقت مناورات "الصمود والتحدي" بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت موقعا لكتائب القسام بزعم الرد على تسلل أربعة شبان فلسطينيين عبر السياج الحدودي، ومحاولتهم حرق آلة حفر إسرائيلية تقوم بأعمال حفر التحصينات المضادة للأنفاق.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن مئات من عناصر القسام انتشروا في شوارع قطاع غزة حاملين أسلحة خفيفة في مستهل المناورات التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها.
وكان الجناح العسكري لحماس أعلن في بيان له مساء أمس اعتزامه القيام بهذه المناورات التي قال إنه مخطط لها مسبقا، مشيرا إلى أنه سيسمع خلالها أصوات إطلاق نار وانفجارات، كما ستكون هناك حركة نشطة للقوات والمركبات.
من جهة أخرى، يعتزم جيش الاحتلال فرض طوق أمني على الضفة الغربية قبل نحو ثلاثة أسابيع من عيد الفصح (اليهودي) كما سينشر قوات على حدود قطاع غزة قبل مسيرة العودة التي ستخرج في القطاع يوم الثلاثين من الشهر الجاري.
وذكر موقع رسمي إسرائيلي أنه سيتم إرسال قوات خاصة تضم قناصين إلى مناطق بالضفة وعلى الحدود مع غزة، كما سيُزوَد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات وإنشاء سواتر رملية ترقبا للمظاهرة التي كانت أعلنت عنها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة.
وأضاف الموقع أن رئيس الأركان الجنرال غادي إيزنكوت وافق على خطة للمواجهة مسيرة العودة، واستعرض مع قادة الجيش التعليمات الخاصة بإطلاق النار.