الأوقاف الفلسطينية تطالب بعودة الحرم الإبراهيمي لسيادتها

أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في فلسطين حرمة الحرم الإبراهيمي الشريف وإسلاميته ومكانته التاريخية والدينية، وطالبت بعودته لسيادتها الكاملة، وإخراج المستوطنين من القسم المغتصب فيه.

وقالت دائرة الأوقاف في بيان إن الحرم الإبراهيمي سجل على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو)، مطالبة المنظمة والدول التي صدرت وصوتت للقرار بتحمل مسؤولياتها تجاهه، وكافة المؤسسات المحلية والدولية بوضع حد لهذه العنجهية والعبث الخطير بحاضر ومستقبل الحرم من قبل الاحتلال ومستوطنيه.

وتصادف اليوم ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي نفذتها مجموعة من المستوطنين في منتصف شهر رمضان عام 1994, وأسفرت المجزرة عن استشهاد 29 مصليا.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شكل لجنة "شمغار" للتحقيق في المجزرة لتكون النتيجة تقسيم الحرم بين المسلين واليهود الذين حصلوا على 54% من الحرم وتوابعه.

يسمح لأربعمئة مستوطن بالتجول بحرية في الحرم، في حين يحرم أكثر من ستمئة ألف فلسطيني من التنقل والوصول إلى ما تعرف بمنطقة "أتش 2", وهي الجزء الأكبر من البلدة القديمة الذي يخضع منذ توقيع اتفاق الخليل للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.