عملية سيناء مستمرة "ولا تهدف لتوطين الفلسطينيين"

الجيش المصري يعلن مقتل 12 شخصا ممن وصفهم بالتكفيريين خلال تبادل لإطلاق النار في سيناء

قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن العملية العسكرية في سيناء لا تستهدف إخلاء شمالها، أو توطين الفلسطينيين فيها. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش المصري عمليته في شمال سيناء مستهدفا ما يصفها بالعناصر الإرهابية.

وأكدت الهيئة الاثنين أن الهدف من العملية هو القضاء على ما وصفته بالإرهاب، والتأكيد على السيادة المصرية، كما نفت تدخل أطراف عسكرية إقليمية في سيناء.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت تقريرا قبل أيام ذكرت فيه أن مقاتلات إسرائيلية نفذت أكثر من مئة ضربة جوية داخل سيناء بموافقة القيادة المصرية، الأمر الذي نفاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية.

وفي إطار العملية العسكرية في سيناء، أعلن الجيش المصري اليوم مقتل 12 شخصا ممن وصفهم بالتكفيريين، خلال تبادل لإطلاق النار في إطار العملية الشاملة بسيناء والمسماة "سيناء 2018".

وقال بيان لوزارة الدفاع إن قواته اعتقلت 92 شخصا من المطلوبين جنائيا، وأضاف أن القوات الجوية دمرت ستين هدفا للعناصر التي وصفتها بالإرهابية.

من جهة أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن اثنين من أفراد الجيش المصري قتلا وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات جنوبي رفح في سيناء، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الجيش في سيناء منذ بدء العملية الجمعة الماضي إلى عشرة جنود.

undefined

مقتل جنود
ونشرت وكالة رويترز صورا في محافظة الغربية في مصر لما قالت إنه تشييع جثامين جنود مصريين قتلوا خلال العملية العسكرية الشاملة التي تشنها القوات المسلحة المصرية على سيناء منذ الجمعة الماضي.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلف في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الجيش والشرطة "باستخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره". وكان ذلك بعد أيام من هجوم يُصنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، وشنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع بأنهم من تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، وأسفر عن سقوط 311 قتيلا وإصابة العشرات عندما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد (شمال سيناء).

ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية شبه محسومة، يتولى  بموجبها السلطة لأربع سنوات مقبلة.

المصدر : الجزيرة + وكالات