مقتل أربعة عسكريين بسيناء رغم "القوة الغاشمة"

الحملة العسكرية المصرية بسيناء 2018
الجيش المصري أعلن قتل 16 ممن وصفهم بالعناصر التكفيرية واعتقال 34 آخرين (الجزيرة)

قالت مصادر للجزيرة إن أربعة من أفراد الجيش والشرطة المصرية قتلوا في اشتباكات برفح والعريش في اليوم الثالث من العملية العسكرية الشاملة بسيناء التي قالت الرئاسة المصرية إنها تستخدم فيها "القوة الغاشمة".

وأضافت المصادر أن الحملة العسكرية قامت بتجريف أراض زراعية في منطقتي التومة وأبو زريعي جنوب رفح.

وكان الجيش قد أعلن أن قواته قتلت 16 ممن وصفهم بالعناصر التكفيرية، واعتقلت أربعة وصفتهم بالعناصر الإرهابية، إلى جانب ثلاثين فردا من المشتبه بهم في العملية العسكرية الجارية منذ يوم الجمعة الماضي وسط وشمالي سيناء.

وجاء في البيان الرابع الذي أصدره الجيش بشأن تلك الحملة أن قوات مكافحة الإرهاب من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من وحدات الصاعقة والمظلات وقوات التدخل السريع وعناصر من قوات الشرطة قامت بعمليات تمشيط ومداهمات واسعة النطاق على كافة المحاور والمدن والقرى بشمال ووسط سيناء.

وبشأن النتائج التي حققتها تلك الحملة حتى الآن ذكر أن القوات الجوية "استهدفت ودمرت 66 هدفا تستخدمها العناصر الإرهابية في الاختفاء من أعمال القصف الجوي والمدفعي والهروب من قواعد تمركزها أثناء حملات المداهمة".

وقد كثف سلاح الجو المصري غاراته، ولا سيما على منطقتي الشيخ زويد ورفح، كما تم إخلاء معسكر الأحراش برفح من قوات الجيش والشرطة بعد قصف الطيران محيطه.

وعلى صعيد متصل، قالت الرئاسة المصرية اليوم الأحد إن قواتها تستخدم القوة الغاشمة القوية ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك حربا مستمرة ضد العناصر الإرهابية بشكل متقدم ومكثف حاليا.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي في تصريحات صحفية اليوم أن الحرب ضد الاٍرهاب مستمرة في سيناء منذ فترة ولكن بشكل متقدم ومكثف حاليا، والجولة الحالية تسمى "العملية الشاملة سيناء 2018" وهي استكمال وامتداد لسلسلة من الجولات السابقة، في إشارة إلى أكثر من عملية عسكرية شهدتها سيناء في السنوات الأربع الأخيرة.

وبدأت "العملية الشاملة سيناء 2018" صباح يوم الجمعة الماضي قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتأمين محافظة شمال سيناء.

المصدر : الجزيرة + وكالات