الظلم يلتهم أيام محمود حسين بزنازين مصر

الحرية للصحفي محمود حسين

لا تزال السلطات المصرية تجدد حبس المنتج في قناة الجزيرة الزميل محمود حسين وتحرمه من لقاء عائلته ومن تلقي العلاج الطبي للمشاكل الصحية التي يعانيها.

ورغم استنكار المنظمات الحقوقية لتلفيق التهم له، قضى الزميل حسين 386 يوما بالحبس الاحتياطي ولا يبدو أن السلطات بصدد الإفراج عنه أو محاكمته بطريقة عادلة.

وكانت السلطات المصرية اعتقلت محمود حسين في ديسمبر/كانون الأول 2016 في مطار القاهرة ولم يكن حينها في مهمة عمل رسمية بل كان بصدد زيارة أسرته في وطنه مصر.

ومنذ ذلك الحين، أدمن الادعاء المصري تجديد حبسه غير عابئ بتبديد عمره في عتمة السجون وما يخلّفه ذلك من حزن وألم على بنيه وعائلته وزملائه وأحبائه.

وتطالب شبكة الجزيرة السلطات المصرية بالإفراج فورا عن الزميل محمود حسين وتحملها المسؤولية الكاملة عن سلامته.

ويشار إلى أن السلطات سجنت حسين في زنزانة انفرادية لأشهر، وأصيب بضيق في التنفس وفقدان للوزن، وبالإجهاد النفسي وكُسرت ذراعه اليسرى.

ورغم هذه الظروف غير الإنسانية رفضت السلطات المصرية السماح له بالعلاج الطبي، وواصلت حرمان عائلته وأصدقائه من زيارته لفترة ليست بالقصيرة.

وتطالب منظمات وشخصيات إعلامية وحقوقية بالإفراج عن الزميل محمود حسين، مستنكرة ما تردد بشأنه من اتهامات.

وقد تحول سجن محمود حسين إلى قضية حقوقية في العديد من الدول العربية والغربية حيث نظمت وقفات احتجاجية تطالب بإطلاق سراحه فورا.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي عقدت لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان جلسة استماع في الكونغرس الأميركي خصصت لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات السبع الأخيرة.

وقد تطرقت مناقشات اللجنة إلى حالة صحفي الجزيرة محمود حسين، وأشارت إلى أنه معتقل لدى السلطات المصرية منذ أواخر 2016.

المصدر : الجزيرة