تنظيم الدولة يتبنى هجمات استهدفت الجيش بسيناء

تبنى تنظيم الدولة الإسلامية مساء أمس الجمعة هجمات استهدفت نقاطا للجيش المصري شمالي سيناء، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى من العسكريين إلى 25، في حين قال الجيش المصري إنه قتل أربعين مسلحا من التنظيم.

وقالت وكالة رويترز إن تنظيم الدولة في سيناء أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف نقاطا عسكرية بمحافظة شمال سيناء المصرية.

وجاء في البيان المنسوب للتنظيم إن "حصيلة العملية مقتل وإصابة ما يزيد عن ستين من عناصر الجيش المصري"، مشيرا إلى أن خمسة من عناصر التنظيم سقطوا خلال العملية.

وارتفع عدد قتلى الهجوم إلى 25 عسكريا، بينهم خمسة ضباط، إضافة إلى إصابة 33 آخرين بحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية وأمنية، في حين تقول الحصيلة الرسمية للسلطات المصرية إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 26 شخصا، دون تفصيل.

‪الجيش المصري قال إنه قتل أربعين مسلحا‬ (رويترز-أرشيف)
‪الجيش المصري قال إنه قتل أربعين مسلحا‬ (رويترز-أرشيف)

مقتل مسلحين
وكان الجيش المصري أعلن صباح أمس الجمعة مقتل وإصابة 26 عسكريا في هجوم مسلح على نقاط تمركز جنوب رفح شمال شرقي البلاد، وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من أربعين مسلحا وتدمير ست عربات، وتعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنه مقتل وإصابة 26 فردا من القوات المسلحة.

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن طائرات حربية شنت أربع غارات على مناطق في جنوب رفح، وإن قوات الجيش المتمركزة بكمين بلعا غرب رفح شنت قصفا مدفعيا عنيفا على المناطق الجنوبية للمدينة.

وجاء هذا بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في أجواء رفح، ومنطقة الشريط الحدودي جنوب المدينة.

وفي محافظة شمال سيناء أيضا، قتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون إثر سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على سيارة كانت تقلهم، وفق مصدر أمني، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، بينما لم يصدر بيان عن السلطات المصرية بشأنه.

وتنشط في محافظة شمال سيناء تنظيمات عدة، أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم الدولة وغيّر اسمه لاحقا إلى "ولاية سيناء".

غضب وتنديد
وأثار الهجوم ردود فعل غاضبة منددة به، حيث أعلنت دول عربية وغربية ومنظمات إسلامية وسفارات عربية وغربية في القاهرة إدانتها للهجوم.

وفي حادث آخر أعلنت حركة تدعى "سواعد مصر"، وتعرف اختصارا بـ"حسم"، مسؤوليتها عن مقتل ضابط مصري بقطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية أمس الجمعة شمالي القاهرة.

وقالت الحركة التي تعتبرها السلطات "إرهابية"، عبر بيان منسوب لها تناقلته صفحات إلكترونية محسوبة عليها، إنه جرى "إعدام ميداني للضابط إبراهيم عزازي في محيط منزله".

وأعلنت وزارة الداخلية اغتيال أحد ضباطها بقطاع الأمن الوطني الجمعة جراء استهدافه بالرصاص بالقليوبية.

المصدر : الجزيرة + وكالات