اعتقال خمسة على خلفية هجوميْ طهران
أعلنت السلطات الأمنية في طهران اعتقال خمسة أفراد يشتبه بتورطهم في هجومي أمس الأربعاء على مبنى البرلمان وضريح الخميني، وأن التحقيقات جارية معهم.
وأشار قائد قوى الأمن الداخلي إلى أن الوضع في طهران آمن ومستتب، وأن القوى الأمنية في كامل جاهزيتها لرصد أي تحركات مشبوهة في البلاد.
وفي سياق متصل، انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف بيان البيت الأبيض حول هجومي طهران، ووصفه بأنه "بغيض" وقال إن الشعب الإيراني لا يقبل هذا النوع من التظاهر الأميركي بالصداقة معه.
وكان البيت الأبيض قال في بيان إنه يعلن تضامنه مع الشعب الإيراني، لكنه لمح إلى دعم إيران للإرهاب وقال إن "الدولة الداعمة للإرهاب سيشكل الإرهاب تهديدا لها وتكون ضحية له".
وكان الحرس الثوري الايراني قد اتهم كلا من السعودية والولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجومين المنفصلين، وقال إنهما لن يمرا دون رد وإنه سينتقم من المنفذين والداعين، ورد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بقوله إن هذه الاتهامات لا دليلَ عليها.
وأعلنت إدارة الطوارئ الإيرانية أن 12 شخصا قتلوا و39 آخرين أصيبوا في الهجومين بطهران، بينما قال الرئيس حسن روحاني إن الهجومين من شأنهما زيادة التطرف والعنف بالمنطقة، لكنهما سيزيدان من تماسك البلاد ووحدتها.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون إن الهجوم على البرلمان الذي وقع صباح الأربعاء انتهى، وإن المهاجمين الأربعة قتلوا، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.
وكان تنظيم الدولة قال في بيان إن خمسة من مقاتليه نفذوا الهجومين على البرلمان الإيراني وضريح الخميني، مستخدمين بنادق هجومية وقنابل وسترات ناسفة، وقتلوا وأصابوا قرابة ستين شخصا قبل مقتلهم.