بدء الجولة الثانية بالانتخابات التشريعية الفرنسية
وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في غيانا وغوادالوب ومارتينيك وغيرها من الأقاليم الفرنسية في الأميركيتين.
وبحسب نتائج الجولة الأولى التي جمعتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن حزب "الجمهورية إلى الأمام" وحلفاءه متقدم في 449 من الدوائر الانتخابية ذات المقعد الفردي حيث تقام جولات الإعادة.
ومن المتوقع أن يحصل حزب الرئيس المتحالف مع حركة "موديم" الوسطية على غالبية كبيرة يمكن أن تتراوح بين 400 و470 دائرة من أصل 577، بحسب توقعات معاهد الاستفتاءات، وستكون تلك الأغلبية واحدة من بين الأكبر في الجمهورية الخامسة (1958).
كما توقعت الاستطلاعات أن يكون حزب الجمهوريين المحافظ مع حلفائه مجموعة المعارضة الرئيسية بحصوله على ما يتراوح بين 70 و90 مقعدا، في حين سيحصل الحزب الاشتراكي الذي كان حاكما حتى الشهر الماضي على ما بين 20 و30 مقعدا.
وتوقع الاستطلاع أن يحصل حزب الجبهة الوطنية اليميني على ما بين مقعد وخمسة مقاعد، وحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف على ما بين خمسة و15 مقعدا.
وفي الدورة الأولى، حلَّ التشكيل الرئاسي الذي أسس قبل عام فقط في الصدارة بحصوله على 32.3% من الأصوات بتقدم كبير على اليمين (21.5%) واليسار المتطرف (13.7%) واليمين المتطرف (13.2%) والحزب الاشتراكي (9.5%).
وتضم الهيئة الناخبة 47 مليون ناخب مدعوين للتصويت في اقتراع الأحد الذي يمكن أن يشهد مرة أخرى امتناعا كبيرا عن التصويت بعد أن بلغ مستوى قياسيا في الدورة الأولى (51.3%). ويتواجه 1146 مرشحا من بينهم 40% من النساء على 573 مقعدا لولاية تستمر خمس سنوات.