وقفة تضامنية في غزة تضامنا مع قطر

نظمت مؤسسات خيرية فلسطينية وقفة تضامنية أمام مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة تضامنا مع دولة قطر عرفانا بوقوفها إلى جانب القطاع خلال الظروف التي مر بها جراء الحصار والحروب الإسرائيلية المتكررة.

ورفع المشاركون في الوقفة أعلام قطر إلى جانب صور للأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مذيلة بعبارات تضامنية، منها "جهودكم الأصيلة خطوة متقدمة لنصرة غزة وكسر حصارها".

وقال ممثل المشاركين في الوقفة التضامنية زهير الداعور "جئنا هنا اليوم لنعبر عن تضامننا مع المؤسسات الخيرية القطرية التي لها باع طويل في دعم الفقراء والأيتام في غزة، مثل جمعية قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية".

وأكد أن "إدراج دول عربية للمؤسسات القطرية الخيرية على قوائم الإرهاب يهدد وجودها، كما يهدد استمرارية دعمها لقطاع غزة".

ونبه الداعور إلى أن المؤسسات الخيرية القطرية التي تم إدراجها في قوائم الإرهاب التي أعدتها بعض الدول العربية لا علاقة لها بالأمور السياسية، مضيفا أن كل ما تقوم به هذه المؤسسات هو تقديم خدمات إغاثية للمحتاجين.

وأضاف أن لقطر ومؤسساتها دورا واضحا في دعم مشاريع البنى التحتية في غزة، ومساندتها لمشاريع تدعم الأيتام والفقراء بالقطاع.

وطالب الداعور الدول العربية برفع التصنيف المذكور عن المؤسسات الخيرية القطرية التي تقدم خدماتها الإغاثية للفلسطينيين، ودعا قطر والدول العربية إلى تعزيز دورها في دعم القضية الفلسطينية وإغاثة الشعب الفلسطيني.

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر أصدرت في 8 يونيو/حزيران الجاري بيانا مشتركا أدرجت خلاله 59 شخصا و12 كيانا في قوائم الإرهاب لديها.

وتضمنت القائمة مؤسسات خيرية وتطوعية في قطر، من أبرزها مركز قطر للعمل التطوعي، وقطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية.

وفي 5 يونيو/حزيران الجاري أعلنت الدول الأربع مقاطعة قطر واتهمتها بـ"دعم الإرهاب".

من جهتها، نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.