نتنياهو: سأبحث جهود السلام مع ترمب

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu attends a discussion about the Report of the State Comptroller for Operation Protective Edge at the Knesset, the Israeli parliament, in Jerusalem April 19, 2017 REUTERS/Ronen Zvulun
نتنياهو أكد أنه سيعزز العلاقات الأمنية مع أميركا (رويترز-أرشيف)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث جهود السلام مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثناء زيارته لتل أبيب الاثنين، في حين عبر وزير إسرائيلي عن قلقه إزاء صفقة للأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية جرى الإعلان عنها أمس.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته "سأبحث مع الرئيس ترمب سبل تعزيز التحالف المهم والصلب مع الولايات المتحدة".

وأضاف "سنعزز العلاقات الأمنية التي تزداد تطورا يوما بعد يوم، وسنبحث أيضا سبل دفع السلام قدما".

وأشار نتنياهو إلى أهمية أن تكون القدس التي وصفها بـ"عاصمة إسرائيل" ضمن جدول ترمب في جولته الأولى خارج الولايات المتحدة.

وأثناء حملته الانتخابية، تعهد ترمب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالمدينة "عاصمة موحدة لدولة إسرائيل"، لكن واشنطن لم تتخذ أي خطوة بهذا الشأن حتى الآن.

ومن المقرر أن يبحث الوزراء في حكومة نتنياهو الأحد الموافقة على سلسلة إجراءات متعلقة بالفلسطينيين في الضفة الغربية، في خطوة لبناء الثقة قبل زيارة ترمب.

وقال وزير النقل والاستخبارات إسرائيل كاتز في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلية إن إسرائيل "ترغب في تحسين حياة الفلسطينيين".

ووصل ترمب السبت إلى السعودية في أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه، بينما يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الاثنين والثلاثاء.

قلق
من جهة أخرى عبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس اليوم الأحد عن قلقه إزاء صفقة للأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية جرى الإعلان عنها أمس أثناء زيارة ترمب للمنطقة.

وقال قبل الاجتماع الوزاري الأسبوعي "يجب… أن نتأكد من أن الأسلحة إلى السعودية التي تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لن تقوض بأي شكل من الأشكال التفوق النوعي لإسرائيل".

وأضاف "هذا أمر يجب أن يقلقنا بحق"، مبديا أمله في أن يعلم المزيد من التفاصيل عن الاتفاق.

وقال الوزير الإسرائيلي إن "السعودية ما زالت دولة معادية لا ترتبط معنا بأي علاقات دبلوماسية ولا أحد يعلم كيف سيكون المستقبل".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس أن الرياض وواشنطن تبادلتا مذكرتين لتحديث وتطوير القوات المسلحة السعودية بالقدرات الدفاعية، كما تبادلتا اتفاقية شراكة لتصنيع طائرات "بلاك هوك" العمودية في المملكة، وقد أبرمت بين الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني وشركة "لوكهيد مارتن" الأميركية للصناعات الدفاعية.

وأبرم الجانبان أربع اتفاقيات في مجال الصناعات العسكرية بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركات لوكهيد مارتن وريثيون وجينرال داينامكس وبوينغ، وتبادل البلدان مذكرة تفاهم في المجال التكنولوجي بين الشركة السعودية لتقنية المعلومات وشركة أبتيك الأميركية.

المصدر : وكالات