شباب إيران.. مطالب اجتماعية تتجاوز تصنيفات السياسة

يشكل الشباب في إيران أكثر من 40% من مجموع السكان، وهو ما يفرض تحديات على الحكومات المتعاقبة في مجالات توفير الوظائف والسكن والزواج، خاصة بعد ارتفاع مؤشر البطالة وانخفاض مؤشر الزواج في المجتمع.

وبعيدا عن المطالب الاجتماعية يلعب الشباب دورا مهما في الحياة السياسية في إيران حيث يشكلون القاعدة الفاعلة والناشطة للتيارات السياسية.

ويكثر في إيران الصوت الشبابي الذي يُوصف بالإصلاحي المعتدل، والذي لا یرید أصحابه أن يكونوا خارج اللعبة السياسية في البلاد، ومطالبهم قد تكون بسقف النظام تارة وتارة أخرى بسقف ما يطمحون له.

وعلى حدود التماس بين أنصار المرشحين يقف عامة الشعب، فلا حديث بين شبابه إلا عن مطالب اجتماعية يرونها الأساس لأي برنامج انتخابي. فمعدل البطالة قد تجاوز 12% ومعها انخفض معدل الزواج بحوالي 6%، وملفات اجتماعية أخرى قد يتوقف عندها الشباب قبل أن يعطي صوته لأحد المرشحين بالانتخابات الرئاسية المرتقبة.