ناشطون..#الجزاير_حضن_لسوريا_وفلسطين

حملة الجزائر حضن لسوريا وفلسطين
حملة الجزائر حضن لسوريا وفلسطين (ناشطون)
أثار الخلاف بين المغرب والجزائر قبل أيام بسبب لاجئين سوريين مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، وكان البلدان تبادلا الاتهامات بالسماح لعشرات اللاجئين السوريين بالعبور إلى أراضي البلد الآخر، وصل إلى حد استدعاء كل بلد لسفير البلد الآخر لإبلاغه رسالة الاستهجان لبلاده.

وفي ظل تبادل الاتهامات بين البلدين، وانتشار الأخبار بمواقع التواصل الاجتماعي أن "البلدين طردا لاجئين سوريين"، أطلق ناشطون جزائريون وسم #الجزاير_حضن_لسوريا_وفلسطين، لدحض الأخبار المتناولة.

وتناول الناشطون المتفاعلون مع الوسم مآسي السوريين وما مروا به، وأكدوا أنه لا يمكن لشعب أن يشعر بالسوريين مثل أهل الجزائر لأنهم مروا بهذه المحنة قبلهم، حسب وصفهم.

وعلق آخر "كيف للجزائر أن تطرد عشرات اللاجئين، وتحافظ على أربعين ألفا آخرين وتدمجهم بالمجتمع تدخلهم التعليم مجانا ولا تسكنهم الخيام كما فعل العديد من الدول".

وفي المقابل وجد آخرون فرصة لزيادة حجم المشكلة بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر، واتهم بعضهم بعض اللاجئين بالتنسيق مع النظام السوري وعليه جرى طرد هذه العائلات وترحيلهم عبر الحدود إلى الجوار.

ويدأب فريق من المغردين حتى اليوم على تصحيح مسار الأخبار التي تهاجم الجزائر، وإبراز كل الترحيب بالسوريين والفلسطينيين على حد سواء، وإبعادهم عن المشاكل السياسية ففيهم ما يثقل كاهلهم "أبناء الجزائر يرحبون بإخوانهم في منزلهم الصغير الجزائر".

المصدر : الجزيرة