التوقف عن نشر سجل زوار البيت الأبيض لأسباب أمنية
أكد مكتب الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الإدارة الأميركية ستتوقف عن نشر سجل زيارات البيت الأبيض، متخلية عن التقليد الذي أرساه الرئيس السابق باراك أوباما، مشيرة إلى أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالأمن والسرية.
وقال المسؤول عن الاتصالات بالبيت الأبيض مايكل دابكه في بيان الجمعة إن المخاطر الكبيرة على الأمن القومي، واعتبارات الخصوصية التي تخص مئات الآلاف من الزائرين كل عام، كانت سببا في الاحتفاظ بسرية السجلات.
وكان مدافعون عن الشفافية أثنوا على قرار أوباما بنشر تفاصيل السجلات رغم أن إدارته أكدت أن القانون لا يشترط ذلك وأنه إجراء طوعي، إذ يقدم السجل تفاصيل عن الشخصيات التي تزور الرئيس وطاقمه في مهام عمل رسمية.
وخلال رئاسة أوباما، كان متاحا الاطلاع على شبكة الإنترنت على قائمة الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، وبينهم المسؤولون المنتخبون وكبار الشخصيات والسفراء والقادة الأجانب.
وكان هذا السجل منجم معلومات لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التي تدقق في تضارب محتمل في المصالح داخل السلطة التنفيذية، على الرغم من أن مسؤولي الإدارة كانوا قادرين على الالتفاف على الإجراءات من خلال لقاء محادثيهم في مكان آخر.
وفي سياق متصل، قدم الديمقراطيون في الكونغرس تشريعا يجبر الإدارة على نشر قائمة زوار منتجع مار الاجو الخاص بالرئيس في فلوريدا، حيث يقضي معظم العطلات الأسبوعية منذ توليه السلطة، لكن لا يتوقع أن يحصل المقترح على التأييد الكافي في ظل سيطرة الجمهوريين.