#القمة_العربية بعمّان.. كما يراها رواد وسائل التواصل

وبين وسميْ القمة العربية وقمة البحر الميت، علق المشاركون آمالا كثيرة لكنها تلاشت مع سخط من القمة قبل أن تبدأ، معللين ذلك بأنها كغيرها لا جديد فيها، كما جعل آخرون من القمة مكانا للسخرية والترويح عن النفس، مستذكرين تصرفات وزلات زعماء سابقين.

وبروح التفاؤل، أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن أمله في نجاح تلك القمة "في الوصول للحد المعقول من التوافق". وأضاف "في عمّان نعتز بأننا عاصمة الوفاق والاتفاق العربي".

بينما يرى ناديل أن القرار العربي رهن إشارة ترمب فـ "يجتمع الزعماء العرب في قمتهم العربية في #الاردن بعد يومين ولكن عيونهم شاخصة الى واشنطن وتناجي #ترامب". أما عبد الرحمن فتمنى أن يجد العرب أنفسهم في قمتهم "ليتنا نجد العرب في قمة العرب. #الموصل تنعاها #حلب".

وشارك سالم -متنبئا- بنقاط من المسودة الختامية للقمة والمتعلقة بالشأن الليبي "مسودة بيان #القمة_العربية: توحيد جهود #مكافحة_الإرهاب في #ليبيا عبر مؤسسة عسكرية موحدة". أما حسين فلديه وجهة نظر أخرى، يقول فيها "#القمه_العربيه.مالهاش اي لزمه ايه بيجد على الشعب العربي الا الخراب والتقسيم كافيا مهزله". ويتحدث آخر عن تجهيزات القمة فيقول إن ما يميزها هو الاعتماد التام على التكنولوجيا "#القمة_العربية في البحر الميت بالأردن هي #القمة_الرقمية بامتياز".

وأشار عبد الرحمن إلى من سماهم الذين ينهكون في التحضير للقمة "اكثر ناس اشتغلو وتعبو ب القمة العربية هم عمال النظافة الله يعطيهم العافية ببيضو الوجه".

وذكر الإعلامي جابر الحرمي "نائب الرئيس الأميركي : #ترامب يدرس بجدية نقل السفارة الأميركية إلى #القدس ..ما هو موقف الزعماء العرب وهم على أعتاب #القمة_العربية..؟". وقال طلال "أنهك القادة العرب العدو الإسرائيلي بمبادراتهم السلمية إلى حد أنه لم يعد عدواً.".

وعدّد أسامة القادة المتغيبين عن القمة "القاده المتغيبون عن #القمه_العربيه: 1. السلطان قابوس – عٌمان 2. بوتفليقه رئيس الجزائر 3. رئيس الامارات 4. الرئيس العراقي 5. ليببا 6. سوريا".

وعبر "أينشتاين العرب" عن تشاؤمه "#القمة_العربية القادمة في عمّان أطلق عليها اسم #قمة_البحر_الميت ولله حكمة في اختيار هذا الاسم ، وقد تكون اخر قمة عربية للشعب العربي الميت".

وعلق ساخرا على "أجمل مافي القمة هو اهتمام المضيف بتنظيف الشوارع وبتوصل لمناطق ما كانت تتنظف بعمرها". وأضاف آخر "القمة موسم سنوي للضحك مع الزعماء، ايه وين أيام القذافي كان يسلينا كتير".