نائب جمهوري يعزز مزاعم ترمب بشأن التنصت

US President Donald Trump gestures during the signing of Executive Orders in the Hall of Heroes at the Pentagon in Arlington, Virginia, USA, 27 January 2017.
ترمب يبدي ارتياحا إثر إعلان نائب جمهوري أن مزاعمه بشأن التنصت قد تكون صحيحة (الأوروبية)

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ارتياحه إثر إعلان رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري ديفين نيونز، أن وكالات الاستخبارات تنصتت العام الماضي "بشكل عرضي" على اتصالات أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، بمن فيهم ترمب نفسه.

وقال نيونز لدى لقائه ترمب في البيت الأبيض أمس "هناك الكثير من المعلومات في التقارير التي اطلعت عليها تقودني إلى الاعتقاد بأن الإدارة السابقة وعددا من الوكالات كانت لديها فكرة واضحة جدا عما كان الرئيس المنتخب ترمب يقوم به، ووجدت أن من المهم للرئيس أن يعلم ذلك".

وبحسب نيونز فإن المعلومات التي اطلع عليها تفيد بأن الاتصالات التي تم جمعها لا علاقة لها بالتحقيقات في احتمال وجود روابط بين حملة ترمب وروسيا، وليس لها قيمة استخباراتية كبيرة.

وأضاف أن الاتصالات كانت مراقبة قانونيا على ما يبدو، وأن جمع المعلومات حول فريق ترمب كان "عرضيا" بمعنى أن الفريق لم يكن مركز اهتمام عمليات المراقبة.

إلا أن المعلومات التي تم جمعها بين فوز ترمب وتنصيبه "تم توزيعها بشكل واسع" في أوساط الاستخبارات الأميركية، بحسب نيونز.

وأضاف "في العديد من المناسبات جمعت أجهزة الاستخبارات عرضيا معلومات حول مواطنين أميركيين مشاركين في فريق ترمب الانتقالي".

وتابع "لا علاقة لأية من عمليات المراقبة هذه بروسيا أو التحقيق في نشاطات روسية أو في فريق ترمب".

وأشار نيونز إلى أن الضالعين في عملية المراقبة انتهكوا القوانين التي تنص على ضرورة التغطية على أية معلومات عن الأشخاص الذين تتم مراقبتهم.

وعلى الفور سأل أحد الصحافيين الرئيس عما إذا كان يشعر بالارتياح بعد هذا التصريح، فأجاب ترمب "نعم، نوعا ما. أنا سعيد لأنهم وجدوا ما وجدوه".

و يمكن لتصريحات نيونز أن تعزز مزاعم ترمب بأن أجهزة استخبارات الأميركية تنصتت عليه.

وتنص قوانين أجهزة الاستخبارات الأميركية على أن المعلومات التي يتم جمعها عرضا عن المواطنين الأميركيين بعد مراقبتهم، يجب أن تشطب أو تتم التغطية عليها في التقارير الاستخباراتية.

المصدر : وكالات