تقرير: إيران أمدت الحوثيين بطائرات مسيّرة

سلاح إيران في اليمن

كشفت مؤسسة "خدمات بحوث التسلح" أن أنظمة الطائرات المُسيَّرة التي عرضتها مليشيا الحوثي-صالح مؤخرا على أنها صنعتها محليا هي صناعة إيرانية هُربت إليهم في اليمن.

وقالت المؤسسة إنها تمكنت من توثيق سبع طائرات مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي. ويكشف التقرير أن الأرقام التسلسلية تضمنت سبعة أرقام ورقم الدفعة، وهو ما يمثل خط إنتاج التصنيع.

كما يكشف التقرير أن الحوثيين يستخدمون تلك الطائرات أسلحةً انتحارية حيث يوجهونها للاصطدام برادارات صواريخ باتريوت أرض-جو.

وقالت المؤسسة "أن تظهر في اليمن طائرات مسيّرة تصمم وتصنع في إيران فهذا يؤكد دعم طهران المادي لمليشيا الحوثي وصالح ودورها في تمكين المليشيا من إجراء عمليات متطورة جدا".

وقال خبير الأسلحة الحربية نيك جينزين جونز -مدير مؤسسة خدمات بحوث التسلح (أرمامنت ريسيرش سيرفسز) التي تعقبت عتادا إيرانيا انتهى به المطاف في اليمن- إن كميات الأسلحة قد زادت ونوع الذخائر تطور.

وأوضح جونز أن عمليات النقل الأخيرة "شملت أسلحة وذخائر، والطائرات المسيرة الإيرانية أبابيل المزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار، كما أن هناك شبهات في نقل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ محمولة على الكتف".

وكشفت مصادر إقليمية وغربية أن إيران كثفت مؤخرا إرسال شحنات أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين في إطار توجه لتمكين حلفائهم من تعزيز سيطرتهم في المنطقة وتغيير ميزان القوى.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة على التحركات العسكرية -طلبت عدم الكشف عن هويتها- أن الدعم الإيراني يضاهي الاستراتيجية التي انتهجتها طهران لدعم حليفها حزب الله اللبناني في سوريا.

وعن كيفية الإمدادات الإيرانية للحوثيين، تقول مصادر إن طهران تستخدم سفنا لتوصيل إمداداتها لحلفائها في اليمن، إما مباشرة أو عبر الصومال، لتتحايل على جهود التحالف العربي لاعتراض الشحنات.

المصدر : الجزيرة