الأحمد والسنوار بالقاهرة لاستكمال المصالحة الفلسطينية

مصير سلاح المقاومة الفلسطينية بعد اتفاق المصالحة
فتح وحماس وقعتا في القاهرة اتفاقا للمصالحة يقضي بتمكين السلطة من إدارة شؤون غزة (الجزيرة)

وصل مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد مساء أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة، كما توجه إليها وفد من حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في "مفوضية التعبئة والتنظيم" بحركة فتح منير الجاغوب إن زيارة الأحمد تأتي في إطار مساعي استكمال مباحثات المصالحة مع حركة حماس، و"تمكين الحكومة من مباشرة مهامها في قطاع غزة دون عراقيل".

وفي وقت سابق أمس، غادر وفد من حركة حماس قطاع غزة من معبر رفح الحدودي، يقوده رئيسها يحيى السنوار، متوجها إلى العاصمة المصرية، دون إعلان مسبق.

وأفادت الحركة في بيان لها بأن الزيارة "تأتي بناء على دعوة من مصر، بهدف الوقوف على تطورات ملف المصالحة، وسبل المضي بها، بما يحقق طموحات ومصالح شعبنا"، لكن البيان لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
 
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقعت حركتا فتح وحماس في القاهرة اتفاقا للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.

وأعلنت الحركتان مساء الأربعاء الماضي -في بيان مشترك- تأجيل تسلم الحكومة الفلسطينية مهامها في غزة إلى العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، لاستكمال الترتيبات اللازمة لتسلم الحكومة مهامها من أجل ضمان تنفيذ خطوات إنجاز المصالحة.
 
وجاء البيان المشترك بعد يوم من دعوة الحكومة الفلسطينية موظفيها المعينين قبل سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007 للعودة إلى أعمالهم؛ مما تسبب في توتر بين الجانبين.

وتقول حماس إن القرار مخالف لاتفاق المصالحة الموقع في القاهرة عام 2011 الذي ينص على عودة الموظفين القدامى للعمل بعد انتهاء لجنة قانونية إدارية تم التوافق عليها، من دراسة ملفات المعينين بعد عام 2007، في حين تقول فتح إن القرار قانوني.

المصدر : وكالات