أوغلو: روسيا وإيران وتركيا ستحدد المشاركين بالحوار السوري
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم إن بلاده وروسيا وإيران هي التي ستحدد الأطراف التي ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري، وأشار أوغلو إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعهد لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بوقف تسليح وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره بالكونغو الديمقراطية بأنقرة إن تركيا وروسيا وإيران هي التي ستحدد الأطراف التي ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري، وأضاف أن تركيا ضد مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية التي تصفها أنقرة بالإرهابية.
وشدد الوزير التركي قائلا "يجب ألا يكون للتنظيمات الإرهابية مكان في مثل هذا المؤتمر، خاصة المجموعات التي لا تحترم وحدة حدود الأراضي السورية ولا تهتم بها".
موقف إيران
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن لإيران الموقف نفسه الرافض لمشاركة وحدات حماية الشعب في مؤتمر الحوار الوطني السوري.
ويعد المؤتمر الأخير أهم مخرجات قمة سوتشي الثلاثية بروسيا التي جمعت الأربعاء رؤساء روسيا وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية.
وكانت موسكو قد قالت أمس إن المؤتمر سيعقد في أقرب فرصة ممكنة بمشاركة تمثل كل الشعب السوري رغم تحفظ تركيا على "قوى تشكل تهديدا لها".
التزام أميركي
من جانب آخر، قال وزير خارجية تركيا إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد في محادثة هاتفية مع نظيره التركي أن بلاده لن ترسل من الاَن فصاعدا أية أسلحة لوحدات حماية الشعب.
وأضاف أوغلو أن "أكثر مسألة تؤثر سلبا على العلاقات التركية الأميركية -إلى جانب مسألة فتح الله غولن وباقي المواضيع- هي مسألة الأسلحة التي قدمتها أميركا لوحدات حماية الشعب الكردية".
وعقب الوزير التركي على تعهد ترمب بالقول إن بلاده ترحب بهذا التعهد بعدم تقديم أسلحة لوحدات حماية الشعب، وتريد أن تراه يطبق عمليا.
في سياق متصل، قالت مصادر بمكتب الرئيس التركي إن أردوغان ناقش اليوم مع ترمب التطورات الأخيرة في سوريا وقمة سوتشي الثلاثية والعلاقات بين البلدين.