صالحي: أمانو لم يطلب تفتيش مواقع إيرانية أخرى
وأوضح صالحي أن المراكز العسكرية غير مطروحة للتفتيش سواء في معاهدة الحد من الانتشار النووي، أو الملحق الإضافي، أو في الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والدول الكبرى.
وأكد أن بلاده ستواصل الوفاء بالتزاماتها بخفض برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها، ولكن ليس بأي ثمن، مضيفا أن بلاده "لديها خيارات أخرى… ولكن نأمل ألا نلجأ لهذا السيناريو وأن يظل الاتفاق قائما".
وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن الوكالة الدولية أكدت ثماني مرات أن طهران ملتزمة بالاتفاق، معتبرا أن الوكالة تتعرض لضغوط كبيرة من الولايات المتحدة، ولكنه أعرب عن أمله في أن تواصل الوكالة عملها بطريقة "محايدة".
من جهته، قال أمانو إن مهمة الوكالة الدولية هي مراقبة وتنفيذ مقرراتها بشكل محايد، مشيرا إلى أن إيران تنفذ حتى الساعة التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
وكان المسؤول الدولي قد وصل إلى العاصمة الإيرانية مساء أمس، ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق اليوم وزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 13 من الشهر الجاري أنه سيسعى لتشديد الاتفاق النووي بدعوى أن بنوده المتعلقة بعمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة ضعيفة جدا، مهددا بأنه قد ينسحب نهاية المطاف من الاتفاق إذا لم يوافق الكونغرس والحلفاء على فرض المزيد من القيود على إيران.