جماعتان حقوقيتان: جرائم حرب في سوريا بقصف مشافٍ

يؤكد الأطباء في الهيئة الطبية لوادي بردى أهمية الحد من انتشار التهاب الكبد الذي تحول الى وباء
الأطباء السوريون بمناطق المعارضة يعملون في ظروف بالغة القسوة ويجري استهدافهم بشكل يومي (الجزيرة)

قالت جماعتان حقوقيتان بارزتان إن القوات الحكومية السورية كثفت من استهداف المنشآت الطبية خصوصا في حلب، وهو ما يمكن أن يصنف بأنه "جرائم حرب".

وذكرت جماعة أطباء من أجل حقوق الإنسان -ومقرها الولايات المتحدة– أن القوات الحكومية شنت ضربات جوية على ستة مستشفيات بمنطقة حلب خلال أسبوع في هجمات ترقى لجرائم حرب.

ووفق تلك الجماعة الحقوقية فإن الأيام من 23 إلى 31 يوليو/تموز كانت الأسوأ من نوعها على المنشآت الطبية بمنطقة حلب منذ بداية الصراع السوري قبل خمس سنوات، والذي قتل فيه ما يربو على 250 ألف شخص.

وأشارت مديرة البرامج ويدني براون إلى أنه "منذ يونيو (حزيران) شهدنا تقارير متزايدة عن هجمات على المدنيين في حلب، وضربات على البنية التحتية الطبية المتبقية بالمنطقة". وأضافت "كل هجوم من هذه الهجمات يمثل جريمة حرب".

وقالت جماعة الأطباء تلك إنها وثقت أكثر من 370 هجوما على 265 منشأة طبية خلال الحرب، ومقتل 750 من العاملين بالقطاع الطبي.

من ناحيتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 25 كادرا طبيا ومن كوادر الدفاع المدني في يوليو/تموز، منهم 12 على يد القوات الحكومية وتسعة بأيدي الروس وثلاثة على يد تنظيم الدولة الإسلامية وواحد بأيدي فصائل المعارضة المسلحة.

وفي التفاصيل، يقول التقرير إن القوات الحكومية قتلت طبيبا وممرضين وثلاثة مسعفين واثنين من كوادر الدفاع المدني وصيدلانيا، بينما قتلت القوات الروسية ممرضين وخمسة من كوادر الدفاع المدني واثنين من الكوادر الطبية.

أما تنظيم الدولة فقتل طبيبين أحدهما سيدة وصيدلانيا، وقتلت فصائل المعارضة المسلحة صيدلانيا واحدا.

المصدر : وكالات