صحفيو مصر يدعون للتصعيد ضد وزير الداخلية

دعا مجلس نقابة الصحفيين المصريين إلى تبني احتجاجات جديدة تنطلق يومي السبت والأحد القادمين ضد وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، على خلفية أزمة اقتحام الأمن للنقابة، والاعتقالات.

وقال المجلس، في بيان عقب اجتماع عقده أمس الخميس، إنه قرر تشكيل مجموعات عمل لاستمرار التواصل مع النقابات المهنية وممثلي الكتل البرلمانية، وقدامى الصحفيين والصحفيين النواب إلى اجتماع ظهر غد السبت، لتدارس سبل تنفيذ ما قررته الجمعية العمومية الأربعاء.

وطالب مجلس النقابة جميع الصحف بضرورة الالتزام مع الأعداد الصادرة السبت بنشر احتجاجات للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، ثم البدء فى تسويد أجزاء من الصفحات الأولى (عادةً تكون ملونة) وإعداد ونشر موضوعات صحفية عن أوضاع حرية الصحافة، اعتبارا من الأحد المقبل.

وقرر مجلس نقابة الصحفيين أنه في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ قرارات اجتماع أعضاء الجمعية العمومية الأربعاء الماضي. كما أدان الحصار الأمني المفروض على النقابة من جميع الجهات، واستغلال عشرات البلطجية لمنع وصول الصحفيين لمقر نقابتهم خلال اجتماع الجمعية العمومية.

وكانت النقابة أعلنت الأربعاء -خلال الجمعية العمومية الطارئة- عن 18 مطلبا على خلفية الأزمة، على رأسها المطالبة بإقالة وزير الداخلية ونشر صورته سوداء (نيجاتف) واعتذار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والإفراج عن الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر.

وقررت الجمعية العمومية الطارئة للنقابة خرق حظر النشر الذي أمر به النائب العام في قضية اقتحام مقر النقابة. وتمسكت بمطلب إقالة الوزير وحظر نشر أخباره.

واستجابة لقرارات الجمعية، نشرت الصحف أمس الخميس في صدر صفحاتها الأولى صورا غير محمضة (نيجاتيف) للوزير، وطالبت بالاعتذار عن ما سموه استخدام البلطجية لحصار النقابة وإرهاب الصحفيين.

واندلعت قبل أيام أزمة بين نقابة الصحفيين والداخلية على خلفية قيام قوات الأمن باقتحام مقر النقابة بـ القاهرة، واعتقال اثنين من الصحفيين أثناء اعتصامهما احتجاجا على الملاحقات الأمنية بحق الصحفيين في البلاد.

المصدر : وكالة الأناضول