أوباما يشكّ باستئناف الحوار بين طالبان وكابل

US President Barack Obama speaks during his speech at the National Convention Center in Hanoi, Vietnam, 24 May 2016. Obama is on an official visit to Vietnam from 23 to 25 May 2016, making him the third US President to visit the South East Asian country since the end of the Vietnam War in 1975.
أوباما خلال خطاب في المركز الوطني للمؤتمرات في هانوي قبل يومين (الأوروبية)

أبدى الرئيس الأميركي باراك أوباما "شكوكا" اليوم الخميس بشأن استئناف الحوار بين الحكومة الأفغانية في كابل وحركة طالبان التي اختارت زعيما جديدا.

وصرح أوباما -في لقاء صحفي على هامش قمة مجموعة السبع- ساخرا "لم أتوقع أن يتم الاختيار ديمقراطيا"، وذلك ردا على سؤال بشأن اختيار الملا هبة الله أخندزاده، مضيفا: "نعتقد أن طالبان ستمضي في خط العنف".

وكانت حركة طالبان عيّنت الأربعاء قاضي الشرع أخندزاده زعيما لها، في خيار سريع يهدف إلى عدم تشتت الحركة بعد مقتل زعيمها الملا أختر منصور بطائرة أميركية دون طيار استهدفت سيارة في إحدى مناطق إقليم بلوشستان الواقع جنوب غرب باكستان.

ويرى محللون أنه سيكون على أخندزاده تسوية المسألة الشائكة المتعلقة باستئناف الحوار مع الحكومة الأفغانية

طاولة المفاوضات
وفي عهد سلفه، علّقت محادثات السلام القصيرة إلى أجل غير مسمى في الصيف الماضي، وباءت بالفشل كل جهود كابل لإعادة حركة طالبان إلى طاولة المفاوضات.

وكانت الحكومة الأفغانية قالت ردا على تعيين أخندزاده، إنه يتعين على الحركة انتهاز فرصة مفاوضات السلام وإلا فإن قيادتها الجديدة قد تواجه مصير سابقتها نفسه، مطالبة مقاتلي طالبان بوقف تنفيذ التفجيرات في بلادهم ونبذ العنف والمشاركة في محادثات السلام.

وكان منصور قد تولى زعامة الحركة في أغسطس/آب الماضي، عقب وفاة الملا محمد عمر عام 2013.

وشهدت فترة رئاسة منصور تمردا من بعض القادة، وارتباكا بشأن الانضمام لمباحثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي تشرف عليها قوى عالمية وإقليمية.

ومن وجهة نظر خبراء، فإن مقتل منصور أسدل الستار على مبادرة السلام الأفغانية لمدة عام على الأقل، حيث إن الزعيم الجديد في حاجة لوقت من أجل ترسيخ سلطته.

المصدر : وكالات