محاضر ينسحب من الحزب الحاكم بماليزيا
وقال محاضر -الذي شغل أطول فترة لرئيس وزراء في البلاد- إن قراره التخلي عن الحزب يأتي بسبب دعمه المطلق لرئيس الوزراء على حساب سياسات الحزب الذي قاد البلاد منذ استقلاها عام 1957.
وصرح رئيس الوزراء الماليزي السابق في مؤتمر صحفي "لن أطلق عليه حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو بعد الآن، هذا حزب نجيب، أشعر بالحرج من ارتباطي بحزب يعدّ مساندا للفساد، لقد تسبب ذلك في شعوري بالعار".
وأضاف محاضر (تسعون عاما) أنه لن يؤسس حزبا جديدا أو ينضم لأي حزب آخر. وتحظى شخصية محاضر محمد باحترام كبير داخل ماليزيا وخارجها، وأصبح من أشد منتقدي رئيس الوزراء الذي يواجه ضغوطا بسبب فضيحة فساد مالي في صندوق ثروة سيادي بقيمة ستمئة مليون دولار.
تغييرات داخلية
ويأتي إعلان محاضر بعد تغييرات داخلية داخل "أمنو" أدت إلى إجبار نجله مُخرِز محاضر على التخلي عن منصب رئيس حكومة ولاية قدح، وإقالة نائب رئيس الوزراء محيي الدين ياسين، وهو مقرب من محاضر.
ولم يصدر أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء، غير أن وزير الاتصالات صالح سيد كيرواك كتب في مدونة قائلا "إذا أراد محاضر الاستمرار في مهاجمة حزب أمنو فعليه القيام بذلك من خارجه".