ترمب ينوي إلغاء عقد شراء طائرة رئاسية جديدة

REFILE - CORRECTING LOCATION Air Force One sits on the tarmac at Joint Base Andrews in Maryland U.S. December 6, 2016, the same morning that U.S. President-elect Donald Trump urged the government to cancel purchase of Boeing's new Air Force One plane saying it was "ridiculous" and too expensive. REUTERS/Kevin Lamarque
الطائرة الرئاسية الأميركية تدعى إيرفورس-1 وتتمتع بخصائص تقنية متقدمة (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه ينوي إلغاء عقد شراء طائرة رئاسية جديدة من شركة بوينغ لتجاوز تكلفته أربعة مليارات دولار، بينما أعلنت الشركة أنها ستعمل على مواصلة المشروع بأفضل الأسعار التي تناسب دافعي الضرائب.

وكتب ترمب في تغريدة على موقع تويتر الثلاثاء إن "بوينغ تقوم بصناعة طائرة جديدة من طراز 747 لصالح إيرفورس-1 (اسم الطائرة الرئاسية) من أجل الرؤساء القادمين، إلا أن التكاليف باتت خارج السيطرة، أكثر من أربعة مليارات دولار. ألغوا الصفقة".

وقال ترمب للصحفيين "أعتقد أنه أمر مثير للسخرية، أعتقد أن بوينغ تبالغ في هذا الرقم الكبير. نريد أن تجني بوينغ الكثير من المال، ولكن ليس بهذا القدر".

ووقعت القوة الجوية الأميركية التي تشرف على الطائرة الرئاسية صفقات مع بوينغ في يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز الماضيين، لتصميم متطلبات خاصة في الطائرة الرئاسية الجديدة، بما في ذلك نظم خدمات الوقود والطاقة وبطانة الطائرة ونظام صيانتها.

ولن تدخل الطائرة الخدمة إلا بحلول عام 2024 حينما ينتهي العمر الافتراضي للطائرات الرئاسية الحالية، مما يعني أن ترمب لن يتمكن من استخدامها في حال تصنيعها إلا في حال فوزه بفترة رئاسية ثانية في انتخابات عام 2020.

من جهتها، قالت شركة بوينغ عبر تويتر "لدينا عقد بقيمة 170 مليون دولار (قيمة إحدى مراحل التصنيع) لنتمكن من التوصل إلى الإمكانيات (المطلوبة) في هذه الطائرة العسكرية المعقدة التي تخدم متطلبات فريدة لرئيس الولايات المتحدة"، مضيفة أنها تتطلع إلى العمل مع القوة الجوية الأميركية في المراحل اللاحقة من التصنيع وبما سيسمح بتقديم أفضل الطائرات للرئيس وبأفضل الأسعار التي تناسب دافعي الضرائب.

وسبق أن أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن ترمب يمتلك أسهما في شركة بوينغ، لكن جيسون ميلر المتحدث باسم ترمب قال للصحفيين إن الرئيس المنتخب باع كل أسهمه في يونيو/حزيران الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات