انتقادات لزيارة إعلاميين وحقوقيين مغاربة لإسرائيل

 

وانتقدت المجموعة، وهي منظمة غير حكومية، الاثنين "حجم التساهل من قبل الدولة المغربية والمسؤولين فيها على كل المستويات حيال هذه الزيارات"، معتبرة أن الهدف من الزيارات "خلق عداوة وهمية بين الشعبين المغربي والفلسطيني بدعوى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة".

 

وطالبت المنظمة المغربية المملكة بتحمل كامل المسؤولية إزاء ما وصفته بـ "المنزلق الخطير".

 

ويزور وفد من ستة إعلاميين وحقوقيين إسرائيل منذ 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد وضع أعضاء الوفد صورا لهم من الزيارة على صفحاتهم في موقع فيسبوك، وهو ما خلق جدلا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلية.

 

وقال عبد الله الفرياضي -وهو أحد المشاركين في الزيارة- "نفتخر بزيارتنا المتواصلة لإسرائيل، ومنبع فخرنا أننا هنا في تل أبيب والقدس للدفاع عن قضايانا الوطنية الاستراتيجية، وعلى رأسها قضية الصحراء".

 

وهذا هو ثاني وفد مغربي يزور تل أبيب علنا، بعد أن وصل سبعة صحفيين مغاربة إلى إسرائيل في زيارة استمرت أسبوعا كاملا مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

يشار إلى أن المملكة المغربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، فمع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 أغلقت مكتبها الاقتصادي في تل أبيب ومكتب الاتصالات الإسرائيلي على أراضيها.

 

و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" تأسست عام 1998، لتكون "هيئة شعبية مغربية تعددية مستقلة، تعمل على تنسيق عمل أغلب مكونات الشعب المغربي بشأن القضية الفلسطينية، وتتخذ المبادرات والمواقف الشعبية الضرورية في دعم كفاح الشعب الفلسطيني"، حسب تعريفها لنفسها.