فرنجيه يدعو للتصويت بورقة بيضاء بانتخابات رئاسة لبنان
ويشدد المرشح فرنجيه على أن دعوته للتصويت بورقة بيضاء ليست انسحابا من السباق الرئاسي، بل هي موقف اعتراضي على التسوية القاضية بانتخاب النائب عون، وذلك بالتنسيق مع مؤيديه وفي طليعتهم رئيس البرلمان نبيه بري الرافض للتسوية القائمة، التي برزت في الأيام القليلة الماضية بإعلان رئيس تيار المستقبل سعد الحريري دعمه ترشيح عون لرئاسة لبنان.
وقال سعد الحريري إن قراره بدعم ترشيح عون نابع من ضرورة حماية لبنان وحماية النظام وحماية الدولة وحماية الناس.
جنبلاط يدعم
وكان زعيم اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أحدث المنضمين إلى صف الداعمين للاتفاق الذي أبرم بين سعد الحريري وميشال عون، وقد ترأس جنبلاط أمس الجمعة اجتماعا لكتلته النيابية لحسم الموقف بتأييد عون للرئاسة.
كما أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن نواب حزبه سينتخبون ميشال عون، مشيرا إلى أن دعم رئيس حركة أمل ورئيس البرلمان نبيه بري لترشيح فرنجيه لن يتسبب في خلاف بين حزب الله وحركة أمل.
بالمقابل، رفض وزير العدل المستقيل أشرف ريفي ترشيح عون لرئاسة الجمهورية قائلا إن وصول من سماه مرشح حزب الله والنفوذ السوري إلى الرئاسة سيعرض البلد للانقسام واختطاف الدولة والمؤسسات وتسخيرها لخدمة النفوذ الإيراني.
ومن غير المرجح أن يحصل عون، وهو في العقد الثامن من العمر، على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز من الجولة الأولى للتصويت، لكن معظم المحللين يتوقعون حصوله على أغلبية بسيطة لازمة للفوز من الجولة الثانية للتصويت، التي ستعقد في اليوم نفسه.
وقد فشل المجلس النيابي اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية منذ عامين وخمسة أشهر نتيجة مقاطعة التيار الوطني الحر وحزب الله جلساته.