روسيا تستهدف حلب بالقنابل العنقودية والفسفورية
قتلت غارات روسية اليوم الجمعة 24 شخصا في حلب، بينما أكدت فصائل المعارضة أنها قتلت عدة عناصر من المليشيات في حلب، وعددا من كبار الضباط الروس في حماة.
وقال مراسل الجزيرة في حلب إن 24 شخصا قتلوا بغارات روسية استهدفت بالقنابل الفوسفورية والعنقودية والارتجاجية أحياء الشعار وطريق الباب والقاطرجي وبلدة كفر حلب، مضيفا أن من بين القتلى سائق منظومة إسعاف أصيب أثناء قيامه بنقل الجرحى في حي الشعار.
وكان الجيش الروسي أعلن أمس الخميس استعداده لضمان "انسحاب آمن" للمسلحين المعارضين من أحياء شرق حلب مع أسلحتهم، قبل يومين من استئناف مباحثات روسية أميركية بشأن سوريا.
من جهتها، قالت غرفة عمليات فتح حلب التابعة للمعارضة المسلحة إنها قتلت وأصابت عددا من مسلحي مليشيا حركة النجباء العراقية على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، مضيفة أنها استعادت عدة نقاط تقدمت إليها المليشيات هناك، وأنها قصفت قوات النظام داخل الكلية الفنية الجوية في الراموسة.
في المقابل، قالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن قوات النظام استعادت السيطرة على المقلع وكسارات العويجة وقوس العويجة، وقتلت أكثر من 42 من مقاتلي المعارضة في الشيخ سعيد والفردوس في حلب.
وفي دمشق، قصف النظام حي القابون الخاضع للمعارضة، كما شن غارات على بلدات الريحان والشيفونية وعين ترما بالغوطة الشرقية تزامنا مع معارك يحاول فيها النظام التقدم.
كما صعّد النظام حملته الجوية ضد مناطق بريف حماة الشمالي مما تسبب في مقتل شخص في اللطامنة، في حين تحاول قوات النظام البرية التقدم باتجاه قريتي معردس والإسكندرية، لكن المعارضة أكدت أنها منعته وقتلت عدة جنود.
وأعلن فصيل فيلق الشام أنه استهدف موكبا لكبار الضباط -بينهم روس وإيرانيون- في مدينة حماة، وأن من بين القتلى ستة ضباط روس أحدهم برتبة فريق، وفق ما نقلت شبكة شام الإخبارية.
من جهة أخرى، ذكرت شبكة شام أن الغارات استهدفت بلدات التمانعة وحلوز وترعي في ريف إدلب، وتلبيسة والغنطو وعز الدين والفرحانية وأم شرشوح بريف حمص، ومدينة داعل بريف درعا، دون تسجيل إصابات.