باكستان والهند تتبادلان القصف المدفعي بكشمير
وقال الجيش الباكستاني في بيان إنه رد على قصف هندي بدأ فجر اليوم واستهدف قطاع "بيمبر" داخل الأراضي الباكستانية. ولم يشر البيان إلى إصابات جراء القصف الهندي للمنطقة، كما أن مسؤولا هنديا في الجزء الخاضع للهند في كشمير أكد أنه لم تسجل إصابات جراء تبادل إطلاق النار من أسلحة خفيفة ومدافع هاون في منطقة "أخنور".
ويأتي تبادل القصف المدفعي بعد يومين من إعلان الهند أن طائراتها نفذت ما سمتها ضربات جراحية ضد أهداف "إرهابية" في الجزء الباكستاني من كشمير. بيد أن الحكومة الباكستانية نفت الجمعة في بيان صدر إثر اجتماع برئاسة نواز شريف حدوث غارات جوية، وأكدت أن ما وقع كان قصفا مدفعيا أسفر عن مقتل جنديين باكستانيين.
وتصاعد التوتر بين البلدين النوويين بعد هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية هندية في الجزء الخاضع للهند بكشمير، وأسفر الهجوم عن مقتل 19 عسكريا هنديا.
وتواصل السلطات الهندية إجلاء عدة آلاف من سكان قرى حدودية مع باكستان تخوفا من تصعيد عسكري في أعقاب إعلانها عن ضربات جوية على الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير.
من جهتها، أعلنت إسلام آباد أنها تدرس سبل الرد على العمليات العسكرية التي قامت بها نيودلهي في كشمير، وطلبت باكستان من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التدخل للحد من التوتر المتصاعد مع الهند.
وقال متحدث باسم بان بعد لقاء جمع الأمين العام والسفيرة الباكستانية لدى الأمم المتحدة إنه مستعد للقيام بمساعٍ حميدة بين البلدين في حال وافقا على ذلك.