أستراليا ستستقبل المزيد من اللاجئين السوريين

Australian Prime Minister Tony Abbott gestures as he speaks to the media during a press conference at Parliament House in Canberra, Australia, 06 September 2015. Abbott announced on 06 September that Australia was prepared to take more refugees from war-torn Syria. But the increase in Syrian refugees will not lift the overall intake of refugees that Australia already takes from around the world, Abbott said. His decision came after an increasing number of senior party members insisted on doing more to assist the refugee crisis in Europe. Abbott did not give a specific figure, but said the focus will be on taking more people from persecuted minorities who are in refugee camps in the region. Australia took 13,750 refugees from around the world between July 2014 and June 2015. Of those, 4,400 of were from Syria and Iraq. The total annual intake of refugees is due to increase to 18,750 by 2018. EPA/LUKAS COCH AUSTRALIA AND NEW ZEALAND OUT
أبوت: مستعدون لتقديم المزيد من المساعدات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الأوروبية)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت استعداد بلاده لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين من المخيمات على الحدود بين سوريا والعراق، واستعدادها أيضا لتقديم المزيد من المساعدات المالية للاجئين، في تناقض تام مع تقارير إخبارية نشرت أمس تفيد برفض أبوت قبول لاجئين سوريين.

ونقلت وكالة رويتز عن أبوت قوله -بمؤتمر صحفي في العاصمة الأسترالية كانبرا، اليوم الأحد- "سنكون على استعداد لاستقبال المزيد من الناس من هذه المنطقة المضطربة، نحن مستعدون لتقديم المزيد من المساعدات المالية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

من جهته نقل موقع "نيوز" الأسترالي عن أبوت قوله إن الحكومة ستستقبل المزيد من اللاجئين السوريين، كجزء إضافي لحصتها "السخيّة" لتوزيع التأشيرات الإنسانية، مشددا في أكثر من مرة على أن بلاده "استقبلت أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بالدول الأخرى".

وأضاف أبوت -وفقا للموقع ذاته- "سيكون تركيزنا على استقبال العائلات والنساء والأطفال، خاصة من الأقليات المضطهدة، الذين كانوا في مخيمات اللجوء على حدود العراق وسوريا".

وبيّن أنه وكنتيجة لنجاح الحكومة الأسترالية في الحد من قوارب الهجرة غير النظامية نحو أستراليا، فإننا الآن مستعدون لاسستقبال لاجئين.

وأضاف أبوت "من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية لكن من المهم أيضا أن تكون هناك استجابة أمنية قوية".

وذكر أبوت أن وزير الهجرة بيتر داتون سيسافر إلى جنيف للاجتماع مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليسأله عن طبيعة المساعدات الإضافية التي يمكن أن تقدمها أستراليا.

وفي وقت سابق أمس ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن أبوت رفض دعوات من داخل حزبه لزيادة عدد اللاجئين السوريين في بلاده.

وبحسب المصدر ذاته فإن أبوت قال إنه لن يرضخ للضغوط، مشيرا إلى أن أستراليا وافقت بالفعل العام الماضي على استقبال أربعة آلاف وأربعمئة شخص إضافي من الهاربين من الحرب في شمال العراق وسوريا.

المصدر : الصحافة الأسترالية + وكالات