واشنطن مستعدة لزيادة دعم إسرائيل أمنيا

Wendy Sherman, US Under Secretary for Political Affairs, is seen prior to the start of three days of closed-door nuclear talks at the United Nations offices, in Geneva, Switzerland, 20 November 2013. Others are not identified. Envoys from six world powers met with their Iranian counterparts 20 November for talks on an initial agreement to curb the country's disputed nuclear programme after failing to reach a deal two weeks ago. The negotiations in Geneva focus on restraining Iran's enrichment of uranium at high levels in exchange for temporarily easing crippling economic sanctions imposed by the West, which suspects Tehran wants nuclear weapons.
تصريحات ويندي شيرمان تأتي في سياق مساعٍ أميركية لطمأنة المسؤولين الإسرائيليين بأنه لا تداعيات سلبية للاتفاق النووي (الأوروبية-أرشيف)

أبدت كبيرة المفاوضين الأميركيين مع إيران استعداد بلادها لبحث تقديم مساعدات أمنية إضافية لإسرائيل، بعد الاتفاق النووي الذي أُبرم الشهر الماضي بين طهران والقوى الكبرى.

وقالت ويندي شيرمان -التي قادت مع وزير الخارجية جون كيري الوفد الأميركي المفاوض في مفاوضات فيينا الأخيرة- في شهادة لها في مجلس الشيوخ الأميركي اليوم الأربعاء، إن واشنطن مستعدة لبحث المساعدات الإضافية حينما يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدا لذلك.

وتأتي شهادة شيرمان ضمن سلسلة من التصريحات والبيانات التي صدرت عن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بعيد الاتفاق النووي منتصف يوليو/تموز الماضي، والتي أكدت على أمن إسرائيل.

كما أن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر زار مؤخرا تل أبيب لطمأنة المسؤولين الإسرائيليين بأن الاتفاق بين إيران ومجموعة 5+1 (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) لن يؤثر سلبا على أمن إسرائيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى معارضته الشديدة للاتفاق -الذي يقيّد برنامج إيران النووي مقابل رفع متدرج للعقوبات الدولية والغربية عنها- ورأى فيه "تهديدا لوجود إسرائيل". ويسعى نتنياهو لإقناع الكونغرس برفض الاتفاق بانتهاء المهلة المحددة لمناقشته منتصف سبتمبر/أيلول القادم.

من جهته، حذر الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم -خلال لقائه نوابا في الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي- من أن  يضفي الاتفاق النووي "الشرعية" على سياسة إيران في المنطقة، وهو ما قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار فيها، بحسب تعبيره.

ورأى ريفيلين أن إيران تدعم ما سماها "أنشطة إرهابية تهدد العالم بأسره"، وتقوم بحياكة "مؤامرات" ضد أنظمة دول في المنطقة. وأكد الرئيس الأميركي بعيد إبرام الاتفاق النووي أن بلاده "لا تساوم" على أمن إسرائيل، التي تحصل على أكثر الأسلحة الأميركية تطورا بما فيها مقاتلات أف35.

المصدر : وكالات