فصائل درنة تهاجم تنظيم الدولة وتقتل قياديا
أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا أن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها هاجم منطقة تمركز لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، جنوب شرق مدينة درنة، وقتل أحد أبرز القادة العسكريين في التنظيم واثنين آخرين من عناصره.
ونقل عن مصادر في مجلس شورى مجاهدي درنة أن مقاتلي المجلس نفذوا هجوما بصواريخ غراد على بوابة الحيلة بمنطقة الفتائح الجبلية جنوب شرق مدينة درنة (شرقي ليبيا).
وأدى الهجوم إلى مقتل القيادي سعد الدرنيسي المعروف باسم أبو عبد الله الدرناوي، وعنصرين آخرين من التنظيم.
وأضافت المصادر نفسها أن عناصر تنظيم الدولة أطلقت النار عشوائيا، من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على منطقة باب طبرق بالمدخل الشرقي لدرنة مما أسفر عن وقوع أضرار مادية بأحد الأحياء السكنية.
ووصفت وكالة الأناضول القيادي الدرنيسي بأنه المسؤول العسكري لفرع تنظيم الدولة في شرق ليبيا.
ونقلت عن قيادي بمجلس شورى مجاهدي درنة قوله إنه بمقتل الدرنيسي "يعتبر تنظيم الدولة قد خسر العديد من قياداته في مدينة درنة وشرق ليبيا، خلال المواجهات المسلحة مع مجلس شورى مجاهدي درنة".
وقد تمكن مسلحو الفصائل الإسلامية، الشهر الماضي بمعاونة من سكان درنة، من طرد مسلحي تنظيم الدولة من هذه المدينة التي تقع على ساحل البحر المتوسط، وكانت تعتبر أحد معقلين للتنظيم في ليبيا، وفق وكالة رويترز.