أميركا تبيع مصر نظاما لمراقبة الحدود
وافقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على بيع مصر نظاما لمراقبة الحدود بقيمة مئة مليون دولار، وذلك بعد أسابيع من تسليمها زورقين حربيين.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن مصر ستستخدم نظام المراقبة المتنقلة لمراقبة الأوضاع على حدودها مع ليبيا لمنع تسلل من وصفتهم بالإرهابيين.
وذكرت صحف أميركية أن هذه الموافقة تندرجُ ضمن جهود أوباما لإصلاح العلاقات مع النظام المصري. وسلمت البحرية الأميركية مصر منتصف يونيو/حزيران الماضي زورقي صواريخ أميركيين لتعزيز أسطولها الحربي.
وقال مسؤول أميركي أثناء تسليم الزورقين في ميناء الإسكندرية إنهما سيساعدان مصر على تعزيز أمن الممرات البحرية كقناة السويس والبحر الأحمر, وأضاف أن عملية التسليم دليل على التزام واشنطن المستمر تجاه أمن مصر.
وبعد توقف ظرفي بسبب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي قبل عامين استأنفت إدارة أوباما تعاونها العسكري والأمني مع مصر.
وتقول واشنطن إنها تدعم مصر في ظل ما تشهده من تعاظم للتهديدات "الإرهابية", خاصة في شمال سيناء حيث يكثف تنظيم ولاية سيناء المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية هجماته على الجيش والأمن المصريين.
يذكر أن الحدود المصرية الليبية تمتد على 1150 كيلومترا, وتقول السلطات المصرية إن وجود تنظيم الدولة في ليبيا يمثل تهديدا لأمنها.