إسرائيل تفرج عن البقالي وتواصل احتجاز الحمدان

الزميل محمد البقالي كان من المشاركين في اسطول الحرية 3 لفك الحصار عن غزة

وصل الزميل محمد البقالي إلى العاصمة الإيطالية روما بعد أن أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية أمس، بينما لا تزال تحتجز الزميل عمار الحمدان الذي من المتوقع أن تفرج عنه اليوم الأربعاء.

وقد وصل البقالي إلى روما في طريقه إلى بلده المغرب، وكان هو والحمدان ضمن الوفد الصحفي الذي رافق السفينة "ماريان" في "أسطول الحرية 3".

وكانت إسرائيل قد منعت السفينة من الوصول إلى غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وقال البقالي إن مسؤولي قسم الهجرة في أسدود وعدوا بتسوية مسألة احتجاز الحمدان اليوم, وقالوا إن احتجازه مرتبط بإجراءات شكلية تتمثل في انتظار توفر رحلة جوية إلى النرويج كي يسافر على متنها.

وأضاف أن نصف من تم إيقافهم على متن السفينة جرى ترحيلهم أو بصدد ترحيلهم من قبل سلطات الاحتلال. وكانت السلطات رحلت عددا ممن كانوا على السفينة, ومنهم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي الذي وصل أمس إلى باريس, ويغادر لاحقا إلى تونس.

وتابع البقالي أنه والحمدان كانا محتجزين في زنزانة واحدة, وقال إنه لم تُسجل اعتداءات على الناشطين ضمن أسطول الحرية الذي تم اعتراضه في المياه الدولية بينما كان في طريقه إلى غزة, قادما من اليونان.

بيد أنه أشار إلى أن البحرية الإسرائيلية استخدمت العنف مع طاقم السفينة التي تم اعتراضها في المياه الدولية عندما رفض تسليمها دفة السفينة, وأوضح أن سلطات الاحتلال تعاملت في المجمل بشكل جيد مع المشاركين في الحملة لتحسين صورتها, وأيضا لأنها تعي أنها تتعامل مع ناشطين دوليين منهم ساسة وكتاب وصحفيون لهم قيمتهم في بلدانهم.

المصدر : الجزيرة