ظريف وكيري يلتقيان مجددا بميونخ

U.S. Secretary of State John Kerry (L) and Iranian Foreign Minister Javad Zarif (R) shake hands before a meeting in Vienna November 23, 2014. Iran, the United States and other world powers are all but certain to miss Monday's deadline for negotiations to resolve a 12-year stand-off over Tehran's atomic ambitions, forcing them to seek an extension, sources say. The talks in Vienna could lead to a transformation of the Middle East, open the door to ending economic sanctions on Iran and start to bring a nation of 76 million people in from the cold after decades of hostility with the West. REUTERS/Ronald Zak/Pool (AUSTRIA - Tags: POLITICS ENERGY)
ظريف (يمين) وكيري خلال لقاء سابق في فيينا (رويترز-أرشيف)

عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم لقاء مع نظيره الإيراني جواد ظريف للتباحث من جديد حول البرنامج النووي الإيراني على هامش المؤتمر الدولي بشأن الأمن في ميونخ الألمانية.

ويعد هذا اللقاء الثاني بين كيري وظريف منذ وصولهما إلى المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا، في وقت تسعى القوى الكبرى إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل 31 مارس/آذار المقبل. 

واستمر لقاء كيري وظريف أمس لمدة ساعتين. وقال مصدر دبلوماسي إن كيري شدد خلال اللقاء على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن البرنامج النووي الإيراني بنهاية الأجل المتفق عليه نهاية الشهر القادم.

وكان كيري وظريف قد التقيا العديد من المرات -غالبا في مدن أوروبية- بهدف تذليل العقبات التي تعترض تقدم المفاوضات الجارية بين إيران ومجموعة "5+1" المكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا إضافة إلى ألمانيا.

وأمس قال مسؤولون إيرانيون إن ظريف حذّر نظيره الأميركي ومسؤولين غربيين آخرين من تضرر النفوذ السياسي للرئيس الإيراني حسن روحاني في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، بيد أن ظريف ومسؤولا أميركيا نفيا ذلك.

وبينما قال مسؤولون غربيون إن ظريف عبّر بالفعل عن قلقه من تراجع نفوذ روحاني أمام المحافظين في بلاده في حال عدم التوصل لاتفاق مع الغرب بشأن الملف النووي، نفى مسؤول أميركي كبير أن يكون ظريف أصدر تحذيرا بشأن تأثر روحاني بفشل محتمل للمفاوضات الحالية.

ولا تزال هناك خلافات بشأن القدرات الإيرانية في مجال تخصيب اليورانيوم، وكذلك بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتواجه المحادثات الحالية تحديات من بينها رفض دوائر إيرانية محافظة تقديم تنازلات للغرب خاصة فيما يتعلق بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وتهديد المحافظين في الكونغرس الأميركي بفرض مزيد من العقوبات على طهران.

المصدر : وكالات