المحكمة العليا الأميركية تتجه لإنصاف مسلمة ضحية للتمييز
أظهر أغلبية القضاة في المحكمة العليا الأميركية الأربعاء تأييدهم لمواطنة أميركية مسلمة اشتكت من عدم توظيفها في شركة للملابس بسبب حجابها.
واستمع القضاة في مقر المحكمة بواشنطن لمدة ساعة تقريبا لمرافعة في طعن تقدمت به لجنة فرص التوظيف المتساوية -وهي وكالة اتحادية أميركية- بالنيابة عن سامنتا إيلوف، وهي أميركية تسكن في مدينة سولتا في أوكلاهوما.
وحُرمت سامنتا عام 2008 -عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها- من الحصول على وظيفة في المبيعات بفرع لشركة "أبيركرومبي آند فيتش" (Abercrombie & Fitch) بعدما قدمت إلى الشركة لطلب الوظيفة وهي ترتدي حجابا أسود.
وتذرعت الشركة الأميركية حينها بأن ارتداء الفتاة الحجاب يخالف ما وُصف بسياسة المظهر التي تُطبق على العاملين في قطاع المبيعات بالشركة.
وقال القاضي صامويل أليتو -الذي يوصف بأنه محافظ- إنه لم يكن هناك سبب يدعو الشركة إلى الامتناع عن توظيف الفتاة، إلا في حال ثبت لديها أن المعنية سترتدي الحجاب أثناء العمل بدافع ديني.
ومن المقرر أن يصدر الحكم في هذه القضية نهاية يونيو/حزيران القادم. ورفع متظاهرون بينهم أعضاء في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية لافتات أمام المحكمة العليا في واشنطن تندد بالتمييز، وتطالب باحترام القوانين والدستور.