"PrayforSyria#".. العالم يصلّي لأجل سوريا
في تضامن واسع مع أزمة سوريا غرد مئات الآلاف من النشطاء حول العالم على وسم "PrayforSyria#" (صلّ من أجل سوريا)، معبرين عن غضبهم وإدانتهم الغارات الجوية التي تستهدف وتقتل مدنيين بينهم أطفال في سوريا، مع انتقادهم الزوايا التي ركز عليها الإعلام الغربي في تغطيته هجمات باريس.
ونشط هذا الوسم -الذي تصدر قائمة "الترند" العالمي اليوم- بعد أن حوّل الإعلام اهتمامه عن أزمة سوريا ليتجه نحو باريس التي شهدت سلسلة هجمات قتل فيها أكثر من 130 شخصا الجمعة الماضي، التي أدانها النشطاء بشدة.
وبأكثر من خمسمئة ألف تغريدة أشعل النشطاء موقع تويتر تضامنا مع سوريا، منتقدين بالرسوم والصور والتغريدات الطريقة التي غطى بها الإعلام الغربي هجمات باريس، حيث اتهموه بإغفال الأسباب الرئيسية لكل هذه الفوضى التي ربطوها ببقاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وحرص النشطاء ومن تضامن معهم من قيادات سياسية ونخب اجتماعية وفنية على نشر عشرات المقاطع المصورة التي توضح معاناة السوريين، خاصة الأطفال الذين يمثلون الضحية الأكبر لما يحدث في سوريا من مجازر وقصف.
ورأى كثير من المغردين أن قادة العالم ينتهجون سياسية الكيل بمكيالين في تعاطيهم مع القضايا الإنسانية، حيث حظيت فرنسا بدعم ومساندة العالم بأكمله، بينما يترك الشعب السوري تحت براميل الأسد سنوات والعالم لا يحرك ساكنا، بحسب تعبيرهم.
WATCH: the happiness of a Syrian man receiving aid today. They didn’t get fresh foods for months. #PrayForSyria pic.twitter.com/WlmNBlTODM
— Abbas Sarsour (@iFalasteen) October 24, 2015
#PrayForSyria This 15 sec video made me cry, This ongoing wars have to stop, We need to heal the world pic.twitter.com/7hEQmEq8LK
— Farhan Khan Virk (@FarhanKVirk) November 16, 2015
We have to open our own eyes. #PrayForSyria pic.twitter.com/GXQvBwlshA
— OG Anniequiladora (@Anniequiladora) November 16, 2015
وكانت الرسالة الأبرز التي حاول النشطاء إيصالها أن "هجمات باريس وتفجيرات بيروت وبغداد وأنقرة، وإسقاط طائرة ركاب روسية فوق سيناء، كل ذلك يثير الصدمة والغضب، لكن لا ينبغي لذلك كله أن ينسي العالم المعاناة الهائلة في سوريا، حيث يجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين برميل الأسد وهجمات تنظيم الدولة".
وسعى النشطاء إلى إيصال ما مفاده أن السوريين بحاجة الآن إلى الحماية والمساعدة أكثر من أي وقت مضى، بعد أن خلف الصراع في سوريا عشرات الآلاف من القتلى، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.
وانتقد نشطاء غربيون -يبدو من صفحاتهم التعاطف الكامل مع ضحايا هجمات باريس- قيام الطائرات الفرنسية بالرد على الهجمات، بما رأوه قصفا أصاب مدنيين في سوريا، وأن إطفاء النار المشتعلة لا يمكن أن يتم بنار أشد.
They’ve been eating grass while y’all are enjoying pizza. I’m so done with this world #PrayForSyria pic.twitter.com/f72DyT0mYa
— Justin Bieber (@WeHonourJustin) November 16, 2015
How about us? #PrayForSyria pic.twitter.com/YT0KEd6Xt9
— Adam Abdullahi Birik (@adambirik) October 25, 2015
#PrayForSyria #PrayForMuslim pic.twitter.com/EEKj2lgsYu
— Mr. Zarwali Kham (@AfghanTigerzz) November 1, 2015
Where is Humanity? #PrayForSyria pic.twitter.com/MnTKf4fnxy
— محمد حنظل طيب (@HanzalaPak) November 16, 2015
#PrayForSyria bombing innocent Syrians was probably the dumbest thing France couldve done when retaliating. Fighting fire w fire never helps
— porcelain princess (@lauxeh) November 16, 2015