تعبئة جزئية للشباب بأوكرانيا

A Ukrainian interim forces officer (R) talks to recruits during their exercises not far from Kiev on March 17, 2014. Ukraine's parliament on March 17 approved the partial mobilisation of troops to counter 'Russian interference' on its soil, a day after Crimea voted to secede from Kiev and join Russia. Ahead of March 16 referendum, Kiev had called last week for the initial mobilisation of reservists and approved the creation of a new National Guard of 60,000 volunteers, as Russian forces encircled Ukrainian military bases in Crimea. AFP PHOTO / ANATOLII STEPANOV
ضابط أوكراني يتحدث إلى مجندين أثناء حصة تدريبية خارج العاصمة كييف (غيتي/الفرنسية)

شرعت أوكرانيا في تعبئة جزئية لعدد يصل إلى خمسين ألف شاب لمحاربة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية الثلاثاء أنه لا بد من استبدال الجنود الذين يواجهون الانفصاليين في شرق أوكرانيا منذ فترة طويلة بجنود احتياط.

ومن المقرر أن يتم سحب ما يزيد على خمسين ألف جندي على مرحلتين في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران القادمين.

وعرض التلفزيون الأوكراني الشباب أثناء خضوعهم للفحوصات الطبية واستلامهم الأسلحة والزي.

وقال يوري بيريوكوف مستشار الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، إن التعبئة الجزئية تسهم في زيادة الأمن لأوكرانيا.

وتابع "هناك دولة معادية بمحاذاة حدودنا، لذا علينا تدريب أشخاص آخرين بصورة مستمرة على استخدام السلاح من أجل حماية بلادنا".

غير أن هذه الخطوة ووجهت بانتقادات لاذعة من جانب الانفصاليين، بينما أعرب مراقبون عن تخوفهم من حدوث تصعيد آخر للموقف المتأزم في أوكرانيا.

وبينما اتهم زعيم الانفصاليين ألكسندر زخارتشنكو الحكومة الأوكرانية بالاستعداد للحرب، حذرت موسكو من أن تزايد النشاط العسكري للجيش الأوكراني أضعف آمال عقد قمة رباعية لبحث الصراع في شرق أوكرانيا.

وفشلت محاولات عقد قمة الأسبوع الماضي في كزاخستان بعد تزايد أعمال العنف في شرق أوكرانيا. وتلقي كل من القوات الحكومية والانفصاليين باللوم في تجدد الاشتباكات على بعضهما بعضا.

المصدر : الألمانية + رويترز