مقتل قيادي بحركة الشباب بجنوب الصومال

مقاتلون من الشباب المجاهدين يستقلون سيارة في منطقة شبيلي السفلى بجنوب الصومال في شهر سبتمبر 2011 (الجزيرة نت).
مقاتلون من الشباب المجاهدين يستقلون سيارة بمنطقة شبيلي السفلى بجنوب الصومال سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)

قال مسؤول أمني صومالي، اليوم الجمعة، إن قياديا في حركة الشباب المجاهدين قتل خلال مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة، جنوبي البلاد، وذلك عقب أيام من إعلان مقديشو مقتل قائد بالحركة ذاتها بغارة أميركية.

ونقلت وكالة الأناضول عن قائد الكتيبة الثالثة بالقوات الحكومية العقيد حسن محمد أبو بكر، قوله في تصريحات للصحفيين "خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة كونتواري، تمكنت القوات الحكومية من قتل قائد مقاتلي الشباب بالمدينة، الذي يدعى إبراهيم فيلي، وثلاثة من مرافقيه" من دون أن توضح طبيعة منصبه القيادي.

وأضاف العقيد حسن أن هذه المواجهات وقعت "عندما كانت القوات الحكومية تجري عمليات أمنية في المدن والبلدات في إقليم شبيلي السفلي".

ولم تصدر الحركة على المواقع الإلكترونية المحسوبة على "الجهاديين" أي تعليق بشأن مقتل أحد قادتها بمدينة كونتواري بإقليم شبيلي السفلي حتى صباح اليوم.

عملية سابقة
وكانت وزارة الأمن القومي قد أعلنت الثلاثاء الماضي أن "أمير الأمنيات" (قائد الاستخبارات) بحركة الشباب المجاهدين قتل مع اثنين من رفاقه في غارة أميركية ليل الاثنين، قرب مدينة ساكو جنوبي البلاد، نافية بالوقت ذاته تسليم قيادي سابق من الحركة استسلم مؤخرا للقوات الحكومية، إلى كينيا.

وذكرت الوزارة، في بيان صحفي صدر عنها الثلاثاء وحصلت الجزيرة نت على نسخة منه، أن مخابرات الحكومة تعاونت مع نظيرتها الأميركية في العملية التي قتل فيها قائد استخبارات حركة الشباب، وقالت إن اسمه عبد الشكور، وهو معروف داخل الحركة باسم "تهليل" وفق البيان.

وتخوض الصومال حربا منذ سنوات، ضد حركة الشباب، كما تعاني من حرب أهلية ودوامة من العنف الدموي منذ عام 1991، عندما تمت الإطاحة بالرئيس آنذاك محمد سياد بري تحت وطأة تمرد قبلي مسلح.

وتأسست "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول