أميركا وبريطانيا تطلقان برامج حرب إلكترونية
أعلنت الحكومة البريطانية أمس الخميس أنها ستطلق مع الولايات المتحدة "برامج حرب إلكترونية" بدءا من العام الحالي بهدف تعزيز قدرات البلدين على مقاومة الهجمات الإلكترونية.
ووافقت القوتان الغربيتان كذلك على إطلاق "خلية إلكترونية" مشتركة لتبادل المعلومات بشأن التهديدات الإلكترونية، في مسعى منهما لتقوية دفاعاتهما الإلكترونية في أعقاب الهجمات التي تتعرضان لها.
وسيشارك في وضع تلك البرامج مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي من الجانب الأميركي وهيئة الاتصالات الحكومية وجهاز المخابرات الداخلية من الجانب البريطاني.
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إطلاق هذه البرامج خلال اجتماعهما بالبيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وكان الزعيمان قد بدآ أمس الخميس مباحثات تستغرق يومين، حيث وعد كاميرون بتحقيق تقدم إزاء ما سماه "التهديد الجديد" للأمن الإلكتروني.
وستحاكي السلسلة الأولى من تلك البرامج هجوما على البنوك والقطاعات المالية في لندن ونيويورك، وستشارك في هذه الخطوة بنوك تجارية وبنك إنجلترا المركزي إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال مسؤولون إن الدولتين تنويان توحيد جهودهما في وضع برنامج جديد لتدريب جيل جديد من "العملاء في مجال الإنترنت".
ويهدف هذا البرنامج المسمى "جائزة فولبرايت للأمن الإلكتروني"، لتمويل الطلاب من البلدين لإجراء بحوث في مجال الأمن الإلكتروني لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث من المتوقع أن يبدأ تدريب الدفعة الأولى في العام الدراسي الذي يبدأ في 2016.