"جنوب الفلبين.. نهاية حرب" عدد خاص من مجلة الجزيرة

غلاف عدد يناير
غلاف العدد الـ35 ليناير/كانون الثاني 2015 من مجلة الجزيرة على الآيباد (الجزيرة)
صدر العدد الـ35 ليناير/كانون الثاني 2015 من مجلة الجزيرة على أجهزة الآيباد والحواسيب اللوحية، ويحمل العدد الخاص عنوان "جنوب الفلبين.. نهاية حرب"، ويغطي اتفاق السلام بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية والمعروف باسم "بانجسامورو".

وقد وضع اتفاق "بانجسامورو" نهاية لصراع امتد لأكثر من أربعين عاما على جزيرة منداناو جنوب الفلبين، ويأمل المسلمون أن يعوضهم الحكم الذاتي عن ما حرموه طوال عقود من الصراع.

موفد الجزيرة نت محمد صفوان جولاق زار الفلبين، وجال في مدن وأرياف جزيرة منداناو، والتقى قيادات جبهة تحرير مورو الإسلامية وجبهة تحرير مورو الوطنية التي تعارض الاتفاق، وأعد مواد هذا العدد الخاص عن جنوب الفلبين ونهاية الحرب فيه.

‪‬ أحد تقارير العدد الخاص عن اتفاق السلام في جنوب الفلبين(الجزيرة)
‪‬ أحد تقارير العدد الخاص عن اتفاق السلام في جنوب الفلبين(الجزيرة)

يستعرض هذا العدد تاريخ الاضطهاد الاستعماري والديني الذي تعرض له المسلمون، ونفق المفاوضات الطويل الذي دخلوه إلى أن أفضى بعد عقود إلى اتفاق السلام يتفاءلون به حذرين، بحكم تجارب سابقة لاتفاقات سلام لم تلتزم بها الحكومة.

ويتطرق العدد إلى القوة العسكرية الكبرى للمسلمين وهي جبهة تحرير مورو الإسلامية، بالتعريف بهويتها وتاريخها، ويأخذنا تقرير في جولة داخل أحد معسكراتها، ونظامها التربوي والدعوي، فضلا عن واقع التعايش بين المسلمين والمسيحيين المقيمين في المنطقة.

ويتناول العدد واقع التمييز الذي عاشه المسلمون تحت أنظمة متعاقبة، وما سجلته ذاكرة شعب مورو المسلم من مجازر ومآس على يد الجيش الحكومي والعصابات المسيحية، والدور الذي لعبته المرأة المسلمة في مواجهة هذا التمييز، وما تقوم به اليوم من دور تنموي في مناطق المسلمين.

وفيه تقرير من قرية كاتولي التي كانت بوابة الإسلام إلى جزيرة منداناو، ومنها انتشر إلى كافة بقاع الفلبين التي كانت تدين بالإسلام كاملة قبل أن يتغير دين معظمها على يد الاحتلال الإسباني بحد السيف، كما يعرفنا أحد التقارير بما يسمى "باليك إسلام" التي تعني العودة إلى الإسلام، دين الفلبين القديم.

وأمام حكومة بانجسامورو تحديات عديدة للنهوض بمناطق الحكم الذاتي، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي للمنطقة. وفي العدد عدد من ألبومات الصور تستعرض أوجها عديدة للحياة في مناطق المسلمين بجزيرة منداناو والعاصمة مانيلا.

المصدر : الجزيرة